الجيش العربي السوري

استأنفت طائرات روسية وسورية غاراتها على مناطق «مثلث الشمال» في شمال غربي البلاد وسط قصف فصائل معارضة مواقع ل الجيش السوري في ريف حماة الغربي.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إنه «عادت طائرات للجيش السوري والضامن الروسي لتستأنف ضرباتها الجوية شمال غربي سورية بعد غياب استمر لنحو 13 ساعة؛ حيث نفذت طائرات الضامن الروسي بعد ظهر الخميس عدة غارات استهدفت خلالها أماكن في أرينبة وترملا بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، كما استهدفت الطائرات الحربية بالرشاشات الثقيلة والصواريخ مناطق في مورك وكفرزيتا ولطمين واللطامنة في ريف حماة الشمالي، والشيخ مصطفى وترملا ومحيطها جنوب محافظة إدلب».

اقرأ  أيضًا:

المرصد السوري يُعلّن مقتل 13 مدنيًا وإصابة 60 في الغارات الجوية على إدلب

ونشر «المرصد السوري» أنه لا تزال طائرات الجيش السوري والضامن الروسي غائبة عن أجواء منطقة خفض التصعيد، حيث تواصل الهدوء الحذر والنسبي في المنطقة، تتخلله عمليات قصف متبادل بين قوات الجيش السوري والفصائل على محاور ضمن ريف محافظة حماة، في وقت واصلت الفصائل عمليات قصفها المكثفة على مواقع قوات الجيش السوري والمسلحين الموالين لها في ريفي حماة الغربي والشمالي الغربي؛ حيث استهدف بمئات القذائف والصواريخ قرية جورين ومحيطها وأطرافها بشكل متكرر ومتصاعد.

ووثق «المرصد السوري» مقتل 4 عناصر على الأقل من قوات سورية والمسلحين الموالين جراء الاستهداف الصاروخي على جورين الخميس.

وجددت القوات السورية قصفها الصاروخي على السرمانية وقسطون وزيزون بسهل الغاب وتل ملح والجبين في ريف حماة الشمالي الغربي.

وقال «المرصد» إنه «مع سقوط المزيد من الخسائر البشرية يرتفع إلى (2526) شخصا عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة (خفض التصعيد) في الـ30 من أبريل (نيسان)».

قد يهمك أيضًا:

"المرصد السوري" يُؤكد أن مخلفات الحرب لا تزال توقع المزيد من الجرحى

"المرصد السوري" يُؤكد أن مخلفات الحرب لا تزال تقتل وتجرح المزيد من الأشخاص