القوات الحكومية السورية

أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، الاثنين، بأن القوات الحكومية السورية تمكّنت من إحراز المزيد من التقدم جنوب شرقي محافظة إدلب شمال غربي البلاد، وسط اشتباكات عنيفة مع المسلحين المتواجدين بالمنطقة.

وأوضح "المرصد"، أن القوات الحكومية تمكنت من التقدم والسيطرة على نقاط الزرزور وأم الخلاخيل، ومواقع أخرى في المنطقة.

وقصفت قوات النظام، بعد منتصف الليل، أماكن في معرة حرمة، وكفر سجنة، والشيخ مصطفى، وأرينبة، وتحتايا، والتح، وأم جلال بريف إدلب.

تجدر الإشارة إلى أن مسلحي المعارضة يسيطرون على معظم مناطق محافظة إدلب.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد قال الشهر الماضي خلال زيارة لأطراف المحافظة، إن "معركة إدلب ستكون الأساس لحسم الفوضى والإرهاب في كل مناطق سورية".

وقال "المرصد" لاحقًا، إن المعارك العنيفة تواصلت "على محاور بريف إدلب الجنوبي الشرقي، حيث تتركز الاشتباكات على محاور بمحيط قريتي سحال والفرجة في هجوم مستمر لقوات النظام بغطاء ناري مكثف؛ بغية تحقيق المزيد من التقدمات وقضم قرى جديدة في المنطقة، ومعلومات مؤكدة عن مزيد من الخسائر البشرية بين طرفي القتال".

على صعيد متصل، استهدفت الفصائل بالقذائف الصاروخية قرى المشيرفة وأم الخلاخيل والزرزور التي سيطرت عليها قوات النظام خلال أول من أمس، في حين ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على محور كبانة في جبل الأكراد. وشنت طائرات حربية روسية غارات على ترملا جنوب إدلب.

وقد يهمك أيضا:

الرئيس السوري يهدد القوات الأميركية المتواجدة في بلاده بمصير أفغانستان

تركيا بدأت التغيير الديمغرافي بشمال شرق سوريا وفتحت الباب للانتقال إلى تل أبيض