وزراة الدفاع السورية

أعلنت وزراة الدفاع السورية، عبر مصدر عسكري، عن انتهاء فترة الرد على مصادر نيران الإرهابيين، والبدء بعمليات ميدانية كاسحة لاجتثاث ما تبقى من إرهاب.
وقال المصدر إن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي والميليشيات المتحالفة معه كثفوا من خروقاتهم في مناطق خفض التصعيد بإدلب وريف حلب، وواصلوا استهداف المناطق السكنية ومواقع الجيش بعشرات القذائف الصاروخية ما أدى إلى ارتقاء عدد كبير من الشهداء ووقوع إصابات في صفوف المواطنينوقال المصدر: “إن هذا الأمر لا يمكن السماح باستمراره، وحياة المدنيين الأبرياء أمانة يعتز الجيش العربي السوري بحملها”.

وأضاف المصدر: “الجيش مصمم على وضع حد نهائي لهذه الخروقات المتكررة، والعمل على إعادة الحياة الطبيعية إلى تلك المناطق”، مؤكدا أن عمليات الجيش “لن تُخْتَزَل بالرد على مصادر نيران التنظيمات الإرهابية المسلحة، بل ستشمل عمليات ميدانية كاسحة لا تتوقف قبل اجتثاث ما تبقى من الإرهاب المسلح بكل مسمياته وأشكاله”.

ويواصل الجيش السوري عملياته العسكرية بريف إدلب الشرقي وريف حلب الغربي، محققا تقدما كبيرا على حساب الإرهابيين، ومحررا عددا من القرى بريف إدلب الشرقي حيث بات على مقربة من الأطراف الشرقية لمدينة معرة النعمان بريف إدلب الشرقي.

قد يهمك ايضا

اشتباكات بين القوات الحكومية السورية والفصائل المتشدّدة في إدلب تسقط 70 شخصًا

روسيا تعلن إسقاط "منظومة الدفاع السورية" لـ 14 صاروخًا إسرائيليًا