الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

أكّد الصحافي التركي أمين غول آشان، أن التنظيمات المتطرِّفة التي تحصل على دعم وتمويل حكومة رجب طيب أردوغان وتنتشر في أماكن وجود قوات احتلاله شمال سورية عبارة عن مجموعات من المرتزقة تخدم من يدفع لها أكثر.وأوضح غول آشان في افتتاحية صحيفة سوزجو التركية أن نظام أردوغان يغطي جميع احتياجات المتطرّفين في شمال سورية ”بما فيها الأسلحة والمعدات العسكرية والمتطلبات اليومية إضافة إلى مرتبات شهرية تتراوح بين 400 إلى 500 دولار شهريا يحصلون عليها كأنهم موظفون رسميون"، لافتا إلى أن هذه التنظيمات والمجموعات المتطرفة التي يصل عددها إلى 30 تقريبا تضم الآلاف من الأشخاص الذين لا يعرفون سوى القتل والنهب والسرقة والقيام بأعمال إرهابية مقابل المال.

وأشار غول آشان إلى أنه “من بين هذه التنظيمات الإرهابية المدعومة من النظام التركي وتأتمر بأوامره ما يسمى (أحرار الشام) و(فيلق الشام) و(جيش الإسلام) وجميع عناصرها إرهابيون مجرمون لا عمل لهم إلا القتل والنهب والسطو ومعظمهم يتعاطون المخدرات وسبق لهم أن كانوا بين صفوف تنظيمات داعش والقاعدة وجبهة النصرة الإرهابية”.وحذّر غول آشان من عواقب دعم النظام التركي لهذه التنظيمات الإرهابية بما فيها الاضطرابات الأمنية والخسائر المالية التي لا يمكن لأحد أن يقدرها بسبب العلاقات المتشابكة بين الإرهابيين ومؤسسات النظام التركي، متسائلا “ماذا سيفعل هؤلاء الإرهابيون عندما ينقطع الدعم المالي التركي عنهم ومن سيكون هدفهم التالي”.

قد يهمك ايضا

القائد السابق لـ"أحرار الشام" يدعو لحل مجلس الشورى

"تحرير الشام" تداهم مبان خدمية كانت تتبع لـ "أحرار الشام"