خرجت صباح اليوم الأربعاء، مظاهرات احتجاجية حاشدة في مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، ردًا على تصعيد ميليشيا “قسد” ممارساتها التعسفية وجرائمها بحق الأهالي، فيما تواصل هذه الميليشيات عمليات اقتحام المنازل واختطاف المدنيين في ريف دير الزور.

وأفادت مصادر محلية بأن المظاهرات الاحتجاجية الحاشدة ترافقت بإضراب الفعاليات التجارية حيث أغلق التجار محلاتهم تأييدًا للمتظاهرين المطالبين بطرد عناصر ميليشيا “قسد” من المدينة بعد إمعانهم بالتضييق على الأهالي وفرض قراراتهم التعسفية بالقوة.

ولفتت المصادر إلى أن المحتجين قاموا بإغلاق الشارع العام في المدينة الواقعة جنوب مدينة الحسكة بنحو 60 كم وأحرقوا الإطارات لمنع عناصر ميليشيا “قسد” من الدخول إلى المدينة وفرض أوامرهم المجحفة بحق الأهالي بقوة السلاح والترهيب والسطو على المحلات التجارية والممتلكات الخاصة وملاحقة الشبان لسوقهم إلى التجنيد القسري في صفوفها.

وفي سياق الجرائم المتزايدة التي ترتكبها مليشيا “قسد” بحق الأهالي بدعم من مشغلها الأميركي أفادت الأنباء الواردة من ريف دير الزور بأن رتلًا من سيارات ميليشيا “قسد” بدعم من طيران الاحتلال الأميركي اقتحم بعد ظهر اليوم قرية الزر بريف دير الزور الشمالي وأقدمت عناصر هذه الميليشيات على قتل أحد المدنيين إضافة إلى اختطاف آخرين وجرى اقتيادهم إلى جهة مجهولة.

وأقدم مسلحون من ميليشيا “قسد” أمس على إعدام رجل عجوز في الثامنة والسبعين من عمره في حي النشوة بمدينة الحسكة بعد تقييده وانهالوا عليه ضربًا بأسلحتهم الفردية على رأسه وظل ينزف حتى فارق الحياة قبل أن يعتدوا بالضرب على زوجته ما أدى إلى إصابتها بجروح بالغة.

وقد يهمك أيضا" :

اللجنة الدستورية السورية تضم ممثليين من النظام والمعارضة