قوات سورية الديمقراطية

أفادت مصادر أهلية بخروج مظاهرة احتجاجية في بلدة الحصان بريف دير الزور الشمالي السوري للتنديد بممارسات ما يسمى "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) جراء إقدام عناصرها على اعتقال وخطف عدد من الأهالي واقتيادهم إلى جهة مجهولة تمهيدًا لسوقهم إلى "التجنيد الإجباري" في صفوفها أو لطلب فدية مالية مقابل الإفراج عنهم.

وأشارت المصادر إلى أن عناصر "قسد" نصبوا حاجزًا عند مدخل حي النشوة الغربية في مدينة الحسكة واختطفوا 20 شابًا لسوقهم إلى مايسمى "التجنيد الإجباري" في صفوفها وذلك بفارق ساعات قليلة عن مقتل شاب مساء بطلق ناري طائش في بلدة الدرباسية بريف المدينة الشمالي ووفاة امرأة في مخيم بلدة الهول الواقع تحت سيطرة "قسد" بالريف الجنوبي الشرقي نتيجة نقص الرعاية الصحية إذ يقوم عناصر من "قسد" بالاستيلاء على المساعدات التي ترسل إلى المخيم.

وفي الرقة أفادت مصادر محلية باستقدام "قسد" دوريات من مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي إلى مدينة الرقة وريفها تمهيدًا لشن حملة مداهمات على المنازل مشيرة إلى أنه بعد ساعات تم بالفعل اختطاف ستة شبان في حي المشلب في المدينة و ثلاثة في قرية رقة سمرا بالريف الشرقي.إى ذلك لفتت مصادر محلية وإعلامية متطابقة من مناطق انتشار "قسد" في الجزيرة السورية إلى أن ممارسات "قسد" الوحشية التي تتحرك وفقًا لتعليمات مشغلها الأميركي ومخططاته في المنطقة وجرائمها بحق الأهالي فاقمت الحالة الأمنية المتردية أصلًا مشيرة إلى انفجار عبوة ناسفة بسيارة مركونة في مدينة البصيرة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي وانفجار قنبلتين في حي النشوة بمدينة الحسكة وفي بلدة مركدة بالريف الجنوبي بفارق ساعات من انفجار عبوة ناسفة في بلدة المنصورة بريف الرقة الغربي.

وتشهد مناطق انتشار "قوات سورية الديمقراطية" وعلى امتداد الأشهر الماضية خروج مظاهرات في الكثير من قرى وبلدات أرياف الحسكة ودير الزور والرقة ضدها احتجاجًا على ممارساتها الإجرامية بحق الأهالي وفقدان حالة الأمان في مناطق انتشارها التي تشهد زيادة في عمليات اختطاف مدنيين وخاصة الشباب منهم.

وقد يهمك أيضا" :

قوات سورية الديمقراطية تكشف عن تصورها لـ "المنطقة الآمنة"

"التحالف الدولي" بقيادة واشنطن يستهدف خلية "داعشية" قرب البصيرة