أهالي قرية فرفرة بريف القامشلي

نظم أهالي قرية فرفرة ب ريف القامشلي وقفة وطنية للمطالبة بخروج قوات الاحتلالين الأمريكي والتركي من الأراضي السورية وتنديداً بالإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية.

وأحرق المحتجون "العلم الأميركي" استنكاراً لما يسمى “قانون قيصر” الذي يستهدف المواطن السوري في لقمة عيشه ورفضاً للاحتلال الأمريكي وممارساته الإجرامية المتمثلة بسرقة ونهب النفط وغيره من الثروات في المناطق التي يحتلها.

وبين المواطن محمد السيد ضياء لمراسلة سانا أن أبناء قرية فرفرة كباقي أبناء محافظة الحسكة يرفضون المحتل الأمريكي والذي لابد من طرده من الأراضي السورية مشيراً إلى وقوف أهالي القرية إلى جانب الجيش العربي السوري حتى تحقيق النصر والقضاء على كل البؤر الإرهابية وطرد القوات الأجنبية غير الشرعية.

وقالت المواطنة آسيا خضر السيد: نحن صامدون رغم كل أنواع الإرهاب الاقتصادي الذي تريد أمريكا ممارسته على الشعب السوري لافتة إلى أن “أمريكا العنصرية غير مرغوب فيها بين أبناء الشعب السوري ويجب أن تصل رسالتنا لهم.. اخرجوا من أرضنا”.

وأشار المواطن محمد علي إلى أن وقفة اليوم تهدف إلى إيصال رسالة للعالم بأننا “نقف وقفة واحدة وننادي بصوت واحد لا للمحتلين الأمريكيين والأتراك الذين دمروا بلادنا ونهبوا خيراتنا.. ويجب عليهم الخروج من ارضنا فنحن شعب لا نريد مدرعاتكم ولا نرضى إلا بوجود الجيش العربي السوري”.

ويذكر أن أهالي قرية فرفرة اعترضوا في نيسان الماضي رتلاً لقوات الاحتلال الأمريكي وأجبروه على العودة وأعطبوا مدرعة أمريكية خلال تصديهم لوجود قواته المحتلة في سورية.

قد يهمك ايضا:

أكاديمي إسباني يؤكد تجديد الإجراءات القسرية ضد سورية عمل غير إنساني

الاتحاد الأوروبي يدعو إلى تفعيل الهدنة في ليبيا وتعيين خلف لـ"غسان سلامة"