الأمن اللبناني

أوقف الأمن اللبناني خلال اليومين الماضيين عشرات السوريين بينهم أطفال بدعوى دخول الأراضي اللبنانية "خلسة"، وذلك في إطار الممارسات التي تنتهجها للتضييق على اللاجئين، حيث أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيان الاثنين أنها تمكنت في 7 و8 أيلول/سبتمبر الحالي من توقيف 76 لاجئاً سورياً بينهم 43 طفلاً في بلدة الصويري البقاعية مدعية أن ذلك في إطار مكافحة عمليات تهريب الأشخاص من سوريا إلى لبنان بطرق غير شرعية.

وأضاف بيان المديرية أن جميع اللاجئين الموقوفين تم تسليمهم إلى الجهات القضائية المعنية في لبنان على أن يتم إكمال "الإجراءات القانونية" بحقهم، حيث كانت السلطات اللبنانية اتخذت قراراً يقضي بترحيل كل سوري دخل إلى لبنان خلسة وبطريقة غير شرعية بعد تاريخ 24 من نيسان/إبريل 2019 وهو ما أكدته مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في حزيران/يونيو الماضي.

يذكر أن اللاجئين السوريين في لبنان يتعرضون منذ أشهر لمضايقات ممنهجة من تيارات لبنانية محددة أبرزها "التيار الوطني الحر" المتحالف مع ميليشيا "حزب الله" بهدف طردهم وتسليمهم لنظام الأسد كما رحّلت السلطات المئات منهم قسرياً معرضة إياهم لخطر الاعتقال والتصفية.

قد يهمك أيضًا:

بيسكوف بوتين بحث مع ماكرون آفاق الحل السياسي للأزمة في سورية

لافروف يؤكد الإرهابيون في إدلب يواصلون اعتداءاتهم على المدنيين ومواقع الجيش