الخارجية الروسية

أكدت الخارجية الروسية أن موسكو تواصل دعم الحوار بين الأكراد ودمشق حول الترتيب المستقبلي لسورية.وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي، الخميس: “إن سورية كانت منذ قرون دولة تتعايش فيها مجموعات عرقية ودينية مختلفة بشكل سلمي وتتعايش بأمان…نحن مقتنعون بضرورة الحفاظ على هذه التقاليد التاريخية واستمرارها بالكامل. ومن منطلق أن الأكراد السوريين هم جزء لا يتجزأ من الشعب السوري. وبناءً على هذا الموقف المبدئي، تدعم موسكو الحوار الجاري بين الأكراد ودمشق حول الترتيب المستقبلي لوطنهم المشترك”.

وأضافت زاخاروفا أنه يجب على السوريين أنفسهم أن يحددوا ما ستكون عليه بلادهم حتى يشعر جميع سكانها، بغض النظر عن طائفتهم وإثنيتهم ، بالهدوء والأمان.

وأعلن السفير الروسي لدى سورية، ألكسندر يفيموف، سابقا أن التواجد الأمريكي المسلح في الساحل الشرقي للفرات ومنطقة التنف يعوق الحوار بين سورية والأكراد، وأن الحوار لا يمكن أن يؤدي إلى نتائج إيجابية في ظل الظروف الحالية.

وأعلن مدير قسم المنظمات الدولية في وزارة الخارجية الروسية، بيتر إيليتشيف، في وقت سابق، أن واشنطن ركزت إجراءاتها في سورية على تشجيع الأكراد على الانفصال، وذلك بتمويلهم بأموال التجارة غير المشروعة في النفط السوري.

قد يهمك أيضا

زاخاروفا تؤكّد أن روسيا تبحث مع الصين سبل مواجهة الضغط الغربي

القائمة الكاملة للأشخاص والشركات السورية التي استهدفها قانون قيصر