قوات الجيش السوري

بيّنت مصادر مطلعة تفاصيل المباحثات بين كل من تركيا وروسيا حول عدة مناطق في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، ومن ضمنها مدينتا "خان شيخون" و"مورك" وأوتوستراد " حلب - دمشق" الذي يمر منهما، مشيرة إلى تركز المباحثات بين أنقرة وموسكو على مستقبل المناطق التي دخلتها الميليشيات الروسية مؤخراً، موضحة أن الأمر المطروح حالياً للنقاش هو انسحاب قوات نظام الأسد من المناطق المحاذية للطريق الدولي بمسافة 30 كم غربه، و 30 كم شرقه.

وأردفت أنه سيتم في حال الاتفاق تسيير دوريات روسية تركية مشتركة، في مناطق ريفي إدلب وحماة التي دخلتها روسيا، ووضع معبر تركي في مدخل مدينة "خان شيخون".

وبخصوص موضوع انسحاب ميليشيات الأسد من "مورك" شمال حماة، فقد شددت المصادر على أن الميليشيات انسحبت إلى أطراف المدينة وتمركزت في "كتيبة الدبابات"، وابتعدت عن نقطة المراقبة التركية الموجودة في المنطقة.

يذكر أن تركيا أدخلت قبل أيام رتلاً عسكرياً مؤلفاً من عدة آليات تحمل دعماً لوجستياً إلى نقطة المراقبة التاسعة في مدينة مورك، وأشار مراسل "نداء سوريا" حينها إلى أن انطلاقة الرتل كانت من أماكن تمركز الجيش التركي في قرية معرحطاط جنوب إدلب.

قد يهمك أيضًا:

الناقلة الإيرانية "أدريان داريا 1" وصلت إلى وجهتها وبيع النفط الذي تحمله

نائب أردني يؤكد إفراج السلطات السورية عن 5 مواطنين معتقلين في سجونها