أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الإثنين، أن انعقاد لجنة مناقشة الدستور، خلال الأسابيع المقبلة، بتنظيم وقيادة سورية، يمكن أن يشكل بداية طريق سياسي نحو حل الأزمة السورية، بالانسجام مع قرار الأمم المتحدة 2254 المبني على الالتزام القوي بسيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها.

وأعلن "غوتيريس" التوصل إلى اتفاق على تشكيل لجنة مناقشة الدستور، في تصريح للصحافيين، على هامش قمة المناخ، ضمن فعاليات الدورة الرابعة والسبعين للأمم المتحدة، في أعقاب محادثا أجراها وزير الخارجية والمغتربين السوري، وليد المعلم، مع المبعوث الأممي إلى سورية، غير بيدرسون، في دمشق الإثنين.

ونوه الأمين العام للأمم المتحدة بالجهود التي بذلتها الحكومة السورية مع المبعوث الأممي الخاص إلى سورية للوصول إلى تشكيل اللجنة، موضحًا أنها ستعقد جلساتها خلال الأسابيع المقبلة، وأن الأمم المتحدة ستسهل عملها في جنيف.

وكان المعلم بحث خلال استقباله بيدرسون، الإثنين، القضايا المتبقية المتعلقة بتشكيل اللجنة وآليات وإجراءات عملها، بما يضمن تنفيذ دورها وفق إجراءات واضحة ومتفق عليها مسبقًا وبعيدًا عن أي تدخل خارجي.

قد يهمك أيضًا:

غوتيريش يرحب بمقترح قبرصي تركي لإدارة موارد الطاقة في الجزيرة

أنطونيو غوتيريش يؤكد أن ليبيا ليست بلدًا آمنًا للاجئين