غارات جوية تقصف معسكرًا تابعًا لـ "إيران" في البوكمال شرقي سورية

قتل خمسة مقاتلين من الفصائل الموالية لإيران في سورية إثر غارات جوية استهدفت مساء الأربعاء مدينة البوكمال في محافظة دير الزور (شرق)، من دون التمكن من تحديد مصدر الغارات.

وأشارت مصادر إلى أنّ "صواريخ شديدة الانفجار ومجهولة المصدر استهدفت مقر +اللواء 47+ التابع لميليشيات (موالية) لإيران في وسط مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي".

ولفتت المصادر إلى تسجيل "انفجارات عدة"، فيما رجّحت تقارير "أن يكون مصدرها طائرات مسيرة".

وتقع مدينة البوكمال بمحاذاة الحدود مع العراق في أقصى الشرق السوري، فيما يتواجد ضمن محافظة دير الزور عدة أطراف مشاركة في النزاع السوري.

وقوات النظام السوري في المحافظة تلقى دعما من قوات موالية لإيران ومن قوى أجنبية، بينها مقاتلون عراقيون.

وفي 8 كانون الأولديسمبر، قتل خمسة مقاتلين موالين لإيران إثر غارات مشابهة استهدفت محيط البوكمال.

ووفق مصادر ، قتل 28 مقاتلا موالين لإيران في سبتمبر، بينهم 10 عراقيين على الأقل، في غارات مشابهة.

وكانت هيئة تابعة لحزب الله اللبناني نسبت في حينه مسؤولية القصف إلى إسرائيل، استنادا إلى "مصدر أمني سوري".

وفي حزيران/يونيو 2018، نسب مسؤول أميركي في واشنطن المسؤولية عن غارات وقعت في أقصى الشرق السوري إلى إسرائيل.

وكانت الغارات أسفرت عن مقتل 55 مقاتلا من القوات الموالية للنظام، بالأخص من السوريين والعراقيين.

الجيش السوري يلاحق "القوقاز" شرقي إدلب
وخففت الأمطار الغزيرة التي تشهدها مناطق وسط سورية من حدة المعارك التي يخوضها الجيش السوري ضد التنظيمات الإرهابية في ريف إدلب، فيما استمر سلاحا المدفعية والصواريخ باستهداف مقراتها وخطوط إمدادها على طول خطوط الاشتباك.

وقال مصدر إعلامي في ريف إدلب أن وحدات المدفعية والصاروخية في الجيش السوري نفذت سلسلة من الرمايات باتجاه تحركات معادية للمجموعات المسلحة على محاور تلمنس وسمكة ومعرشورين جنوب شرق إدلب.

وأكد  مصدر ميداني أن وحدات من الجيش السوري تمكنت يوم أمس من تأمين الخاصرة الشرقية لتقدم القوات من خلال السيطرة على بلدة طويل وتل خطرة غرب بلدة أبو الظهور بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي تنظيمي أجناد القوقاز وجبهة النصرة وحلفائهما.

وأكد المصدر أن هدوء وتيرة المعارك نتيجة الأحوال الجوية السائدة والإفساح في المجال أمام وحدات الجيش لتحصين وتدشيم مواقعها في القرى والبلدات التي حررتها خلال الأيام القليلة الماضية.

وكان الجيش السوري قد سيطر يوم الثلاثاء على بلدة جرجناز أهم معاقل مسلحي تنظيم "جبهة النصرة" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) وخط الدفاع الأول عن مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي.

وأكد الجيش السوري إصراره على إتمام تطهير محافظة إدلب، في الوقت الذي أعلن فيه السيطرة على 40 قرية وبلدة في المحافظة بمساحة تتجاوز 320 كيلومترا مربعا.

 

وقد يهمك أيضا:

القوات السورية تتوغل إلى نقطة مراقبة تركية جديدة في إدلب

الجيش السوري يدخل "تل تمر" مقتربا حتى 20 كم من الحدود التركية شمال الحسكة