ميليشيا "قسد" الانفصالية

واصلت ميليشيا “قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأميركي عمليات اختطاف الشباب من مناطق انتشارها في الجزيرة السورية لسوقهم إلى القتال في صفوفها في حين هجرت عشرات الأسر من مدينة الحسكة إلى مخيم العريشة تحت حجج وذرائع واهية.ففي مدينة القامشلي ذكرت مصادر أهلية، أن دوريات وحواجز ميليشيا “قسد” اختطفت 23 شخصا لسوقهم إلى ما يسمى “التجنيد الإجباري” في صفوفها وداهمت عددا من المنازل في مدينة الحسكة واختطفت عددا من الأشخاص للغاية ذاتها.وبينت المصادر أن “قسد” عمدت إلى تهجير 15 أسرة مهجرة من دير الزور نتيجة الإرهاب ومن القاطنين في مدينة الحسكة إلى مخيم بلدة العريشة بالريف الجنوبي للحسكة بحجة عدم امتلاكهم ورقة كفيل.ولفتت المصادر، إلى تزايد حالة الغضب التي تسود الشارع في الحسكة نتيجة هذه الممارسات العدوانية ضد الأهالي حيث خرج العشرات من سكان حي غويران في المدينة بمظاهرة تندد بممارسات الميليشيا وتطالب بالإفراج عن المختطفين وخروج عناصرها من الحي.

أقرا أيضا" :

قوات سورية الديمقراطية تدعم الوجود العسكري الروسي في البلاد

الاعتقالات والممارسات القمعية بحق الأهالي تتوسع لتصل إلى أرياف دير الزور والرقة حيث داهمت دوريات من الميليشيا قرية الجيعة بريف دير الزور الشمالي واختطفت شخصا من أهالي القرية في حين نصبت الميليشيا حواجز متحركة أو ما تسمى حواجز “طيارة” في محيط مدينة الرقة بهدف اختطاف الشبان وسوقهم إلى معسكرات “التجنيد الإجباري” في الوقت الذي داهمت فيه دوريات تابعة لها مخيم عين عيسى شمال الرقة واختطفت شخصين واقتادتهما إلى جهة مجهولة كما عمدت إلى تبليغ عدد من المعلمين في قرى شمال المحافظة لترك عملهم كمدرسين والالتحاق بما يسمى مراكز “التجنيد الاجباري” خلال 3 أيام وفي حال التخلف عن ذلك توعدتهم بالاعتقال والسجن.ويواجه الأهالي في مناطق انتشار ميليشيا “قسد” الانفصالية ممارساتها واعتداءاتها اليومية بحقهم بمظاهرات احتجاجية تطالب بطرد مسلحيها الذين يعيثون فسادا في المنطقة حيث خرج أمس أهالي قرية جديدة بكارة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي بمظاهرة ضد ميليشيا “قسد” وطالبوا بطرد عناصرها الذين شنوا حملة اعتقالات ومداهمات بدعم من قوات الاحتلال الأمريكي واختطفوا عددا من شباب القرية.

وقد يهمك أيضا" :

"داعش" يصعد من هجماته على مواقع الجيش السوري في البادية الشرقية