وزير الخارجية وليد المعلم مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف

الدستورية وكل ما يرتبط بها شأن سوري بحت، يجب أن تكون بملكية وقيادة سورية، مشددين على عدم السماح لأي طرف خارجي بالتدخل في عمل اللجنة، وأن ما ستتوصل إليه من نتائج يتعين أن تكون لمصلحة الشعب السوري وحده.جاء ذلك خلال لقاء نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين السوري، وليد المعلم، مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على هامش أعمال الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة حاليًا، في نيويورك.

وبحث "المعلم" مع "لافروف"، سُبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين الصديقين وأهمية التنسيق المستمر بينهما في كل القضايا والملفات، إضافة إلى التطورات ذات الصلة بالوضع في سورية، خصوصًا لجنة مناقشة الدستور، وأهمية الاستمرار في مكافحة الإرهاب، وصولاً إلى تحرير جميع الأراضي السورية، وخروج القوات الأجنبية الموجودة في سورية، بشكل غير شرعي.وأكدا على استمرار الطرفين في مكافحة الإرهاب وصولاً إلى القضاء عليه بشكل نهائي، وعودة الأمن والاستقرار إلى كل الأراضي السورية والاحترام الكامل لسيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها.

 والتقى "المعلم" أيضًا، عددًا من وزراء خارجية الدول، وبحث مع نيكوس خريستودوليدس وزير خارجية قبرص، العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، وأهمية الاستفادة من القرب الجغرافي، للدفع بهذه العلاقات، بما يعود بالنفع على الشعبين الصديقين.واستعرض وزير الخارجية والمغتربين، الوضعين السياسي والميداني في سورية، مؤكدًا عودة الأمن والاستقرار وتحسن الوضع الأمني في أغلب أرجاء الأراضي السورية، بفضل تضحيات الجيش العربي السوري، وصمود الشعب.بدوره، أكد وزير خارجية قبرص، دعم بلاده الكامل لسيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها، وتأييدها للجهود المبذولة في سبيل نجاح المسار السياسي والتوصل إلى حل سياسي للوضع في سورية، معربًا عن أمله في عودة الأمن والاستقرار إلى كامل الأراضي السورية.

أقرا أيضا" :

المعلم يزور الجناح السوري في معرض إكسبو العالمي

وبحث "المعلم" مع خورخي أرياسا، وزير خارجية جمهورية فنزويلا، سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وأهمية التنسيق بينهما على كل المستويات في مواجهة الإرهاب الاقتصادي والهيمنة التي تعمل الولايات المتحدة الأميركية على فرضها على كلا البلدين.واتفق الجانبان على أهمية الاستمرار في التنسيق بين البلدين في إطار المحافل الدولية وضمن علاقاتهما الثنائية، لضمان الدفاع عن المصالح المشتركة للشعبين الصديقين ودعم مقومات صمودهما.وجدد "المعلم" دعم سورية الثابت لفنزويلا في مواجهة التصرفات الأميركية التي تعمل على نشر الفوضى والضغط على الشعب الفنزويلي للتخلي عن استقلال بلاده، معربًا عن ثقته بقدرة الشعب الفنزويلي على تجاوز هذه الأزمة.

بدوره، أعرب وزير خارجية فنزويلا، عن الشكر والتقدير لموقف سورية الداعم لبلاده، مجددًا التأكيد على موقف فنزويلا الداعم لسورية في مواجهة الحرب الإرهابية التي تشن عليها.إلى ذلك، بحث "المعلم" مع رولا دشتي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، الأمين التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا"، علاقات التعاون القائمة بين سورية واللجنة والتي تشهد تطورًا مستمرًا.وأكدت المباحثات أهمية تعزيز العمل التنموي تماشيًا مع تطورات الأوضاع في سورية، وبما يتناسب مع أولويات وحاجة سورية ومصلحة شعبها في هذه المرحلة، وكذلك أهمية مساهمة "الإسكوا" في تطوير الخبرات السورية لإطلاق برنامج إعادة الإعمار.حضر اللقاءات، الدكتور فيصل المقداد، نائب وزير الخارجية والمغتربين، والدكتور بشار الجعفري، مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة، ومحمد العمراني، مدير إدارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية والمغتربين.

وقد يهمك أيضا" :

دمشق وبيونغ يانغ تعبران عن تضامنهما في مواجهة واشنطن