شباب ينشطون السياحة بالقفز من فوق الهرم

على الرغم من أن القفز الحر من أكثر الألعاب الرياضية تميزًا واختلافًا ومتعة، فإنه أيضاً من أصعب الرياضات، نظرًا لأن ممارسته تتطلب الاستمرارية، وأن يتمتع اللاعبون بمهارة فائقة وتركيز، وهي من الرياضات غير المنتشرة في مصر، وهو ما دفع محمود شرف، أحد ممارسي القفز، إلى القيام بأول قفزة حرة من فوق الهرم الأكبر، في 22 يونيو/حزيران، احتفالًا بذكرى ثورة 30 يونيو/حزيران، لتنشيط السياحة الداخلية.

ويستعد ما يقرب من 100 هاوٍ، نصفهم من جنسيات مختلفة، للقفز من فوق الهرم، من خلال التعاون مع الاتحاد المصري التابع لوزارة الشباب والرياضة، من خلال تأجير طائرة للصعود إلى قمة الهرم، والقيام بسقوط حر يمتد من 50 إلى 60 ثانية، وتؤمّن الفعالية من خلال تحصين كل قافز بمظلتين واحدة أساسية والأخرى احتياطية، تحسباً لحدوث أي أمر طارئ.

وقال شرف "مصر مش موفرة رياضة القفز، وانا اتعلمتها بره في المغرب، وناوي بإذن الله يكون لينا وجود في مصر ونؤسس نادي رياضي للقفز في مصر"، الذي يمارس القفز منذ 3 أعوام، مؤكدًا أن مصر من أفضل الدول التي يمكن القفز فيها، لأنها تتمتع بجو صافٍ طوال أيام السنة: "يعني الأجانب وصحابنا في كل حتة بره مصر، هما اللي اقترحوا علينا إننا ننط في مصر، عشان طول السنة جوها مميز ومفيش أمطار وسيول"، ومن أفضل تلك الأماكن، مرسى علم، رأس سدر، العلمين، الساحل، الجونة، الغردقة، وهو ما يعتبر أفضل ترويج للسياحة في مصر: "أنا شايف إن دي دعاية للسياحة والأمان في مصر، وأنها مكان كويس لممارسة رياضات كتير منها القفز".