الشاعرة هيام عكاري

الشعر مكنون روحي يختلج داخل الإنسان ولا يخرج إلا عندما يتخمر فيظهر على شكل قصائد تعكس روح الشاعر على الورق كما تراه الشاعرة هيام عكاري.

الشاعرة عكاري بدأت الكتابة بعمر صغير إلا أنها لم تدون إلا في السنوات الأخيرة حين شعرت باكتمال موهبتها وإتقانها وهي تكتب قصيدة النثر والشعر الحر لاعتقادها بأنه يصل إلى عقل القارئ وقلبه ببساطة وسلاسة.

وفي حديث مع سانا الثقافية أشارت الشاعرة إلى أنها تكتب للوطن بعيون امرأة تحب بشغف وتضحي من أجل البقاء وتمنح الحب في زمن غيب فيه بسبب انكساراتنا وما ألم بنا خلال الحرب.

ولفتت عكاري إلى أن الكتابة تعتبر بالنسبة إليها حالة من الفرح والسعادة تغمر القلب والروح وتعبر عن مكنونات النفس بأسلوب يتميز به كل شاعر عن الآخر وترى الشاعرة أن مدينة حمص شهدت مؤخراً حراكاً ثقافياً مميزاً في مختلف المجالات من أمسيات وندوات ثقافية وملتقيات وغيرها.

يشار إلى أن هيام عكاري شاركت بالعديد من الفعاليات الثقافية في حمص والمحافظات لها ديوان صادر بعنوان “قلبي تحت الثرى” يضم ستة وثلاثين نصاً شعرياً فيما تحضر لديوان جديد قيد الطباعة.

قد يهمك أيضًا :

قصائد وجدانية في منتدى التنوير الفكري في السيدة زينب

صدور مجموعة قصائد "لفحات من جمر" للشاعرة عبير حبيب