"يوتيوب كيدز"

عززت "غوغل" من التحكم في محتوى خدمتها المخصصة للأطفال عبر منصتها (YouTube Kids) الموجه للأطفال، فبعد الانتقادات الكثيرة بعدم كفاءة التصفية الاصطناعية، هاهي تمنح فرصة التحكم للإنسان، حيث خصصت ثلاث ميزات جديدة للسماح للآباء للتحكم في المحتوى بشكل أفضل.

فابتداءً من هذا الأسبوع، سيكون في متناول أولياء الأمور خيار محمي بكلمة مرور في إعدادات الملف الشخصي، ما سيسمح لهم باختيار المحتوى الذي سيكون متاحاً في تطبيق أطفالهم، حيث سيتم الاختيار من بين مجموعة من "القنوات الموثوقة في موضوعات مختلفة تتراوح بين الفنون والحرف اليدوية إلى الموسيقى والرياضة والتعلم"، مقدمة من "شركاء موثوقين".

وفي وقت لاحق من هذا العام، ستطلق ميزة أخرى تسمح للوالدين بالموافقة يدويًا على كل القنوات ومقاطع الفيديو التي يمكن لأطفالهم الوصول إليها، كما أنه سيكون من الممكن أيضا تعطيل وظيفة البحث، حيث ستقتصر الاقتراحات على مقاطع الفيديو المعتمدة من فريق ( YouTube Kids).

إن موضوع تعزيز الرقابة الأبوية على  ( YouTube Kids) عرف نقاشات حادة، حيث اعتبرت مؤخرا مسألة وجود عديد التعليقات ومقاطع الفيديو غير المناسبة في المنصة المخصصة أساساً للأطفال أمراً مثيراً للجدل، ما اعتبره كثيرون عدم قدرة الذكاء الاصطناعي على التحكم الفعال في المحتوى، وإدراكاً منه لهذه الاختراقات، اختار موقع ( YouTube Kids) الاعتماد على البشر، مع التزامه بمواصلة عمله على توفير محتوى معتدل.