اقترح علماء الأحياء استخدام المواد الوراثية لأداء عمليات حسابية منذ عام 1994، ومن ذلك الوقت وجدوا طرقًا لتخزين بتات المعلومات في الحمض النووي وتعديلها عن طريق نفس القواعد المنطقية التي تستخدم في الحواسيب، وأخيراً تمكن العلماء اليوم من حساب الجذر التربيعي للعدد 900 باستخدام نظام مشابه للحاسوب مصنوع من حمض نووي مُهندَس، ويعتقد الباحثون أنّ منصتهم هي خطوة أول باتجاه حواسيب مستقبلية معتمدة على الحمض النووي والذي قد يحل محل السيليكون حتى.

يتألف هذا الحاسوب بشكل أساسي من زجاجة تحوي على أشرطة حمض نووي مخصصة ومصممة لتتصل مع العديد من الأشرطة المخصصة الأخرى والتي تلعب دور الدخل، أمّا الخرج فيضاء بعد ذلك بمزيج من خمس أطوال موجيّة مختلفة من الضوء بناءً على أي من أشرطة الحمض النووي حاضرة في الدخل، وعلى عكس الحاسوب التقليدي الذي يُمثل كل بت بوجود أو غياب الجهد الكهربائي في ترانزستور، يمثل هذا النظام كل بت فريد بوجود أو غياب شريط الحمض النووي المتوافق بأكمله.

وقد يهمك أيضا:

"غوغل" تكشف عن آلة معلوماتيىة بقدرات أعلى بكثير من الحواسيب العادية

شركة "دي إن إي نادج" تُعلن عن طريقة جديدة للتسوق باستخدام الحمض النووي