النظارات الذكية

هيمن الابتكار التكنولوجي على مدار الثلاثين عامًا الماضية من خلال ظهور الحاسب المكتبي الذي غير مفهوم محطات العمل إلى الأبد، وبدأت ثورة الحوسبة الشخصية التي لم تخف حدتها، ثم ظهرت أجهزة الحاسب الأكثر قوة، والتي أصبحت بحجم راحة اليد، ونعني هنا الهاتف الذكي، ثم جاءت النظارات الذكية، وأصبحت كبرى الشركات التقنية تتهافت على إنتاجها والاستحواذ على مصنعيها، فهل يمكن أن نعتبر النظارات الذكية الثورة التقنية المقبلة؟.

وتعد النظارات الذكية بمثابة نظارات بقدرات حاسوبية يمكن ارتداؤها لتضيف معلومات إلى مرتديها، كما تعرف في بعض الأحيان بأنها نظارات قادرة على تغيير خصائصها البصرية في وقت التشغيل، بحيث تعتبر النظارات الشمسية الذكية المبرمجة لتغيير الصبغة بالوسائل الإلكترونية اعتمادًا على تغير ظروف الإضاءة مثالاً على هذا النوع من النظارات الذكية.

وقد يهمك أيضا:

تفاصيل مهمة عن أخر إصدارات "غوغل" من الحاسب الآلي

الأبقار الروسية ترتدي نظارات الواقع الافتراضي لتحسين إنتاج الحليب