مارك زوكربيرج

أثار الكرسي الذي جلس عليه مؤسس موقع "فيسبوك" الأمريكي، مارك زوكربيرج، خلال جلسة الاستماع التي عقدها الكونجرس الأمريكي، أمس، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي. وسخر رواد موقع التدوينات القصيرة "تويتر" من طريقة جلوس زوكربيرج على الكرسي؛ إذ أنه كان يجلس على وسادة وضعت له خصيصًا على الكرسي، واعتبرها بعض النشطاء إشارة على أنه كان مستعدًا لجلسة ساخنة ستستغرق وقتًا طويلًا. 

وبالفعل جاءت توقعات رواد مواقع التواصل الاجتماعي في محلها، إذ شهدت الجلسة مفاجأت كبيرة تتعلق بثغرات فاضحة في "فيسبوك" أدت لتسريب بيانات أكثر من 87 مليون مستخدم لشركة استشارات سياسية تتخذ من المملكة المتحدة مقرًا لها وتحمل اسم "كامبريدج أنالتيكا"، والتي ساعدت حملة الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب الانتخابية خلال عام 2016. 

وخلال الجلسة، بدا على زوكربيج عدم الارتياح وفشل في الرد على الكثير من الأسئلة التي وجهت له من قبل أعضاء الكونجرس، وعلى رأسهم السيناتور الأمريكي الشهير، تيد كروز، والذي كان حريصًا على مقاطعته. 

وكانت صحيفة "ذا واشنطونيان" الأمريكية هي أول من لاحظت الوسادة الإضافية على كرسي مؤسس الموقع الأزرق، ونشرت تغريدة على حسابها الرسمي بموقع "تويتر" تتضمن صورة للكرسي، لكن سرعان ما صرح أحد المتحدثين الإعلاميين لـ"فيسبوك" بأن هذه الوسادة ليست من متعلقات زوكربيرج الشخصية، بل هي توفرها لجنة مجلس الشيوخ القضائية للأشخاص الذين يجري استجوابهم.