الذكاء الاصطناعي

يتفق خبراء على أن دولة الإمارات أصبحت من بين البلدان الرائدة عالمياً في قيادة المبادرات الرامية إلى الاستفادة من تقنيات وحلول الذكاء الاصطناعي في دفع عجلة الاقتصاد، بالرغم من استمرار تحديات القدرة على الوصول إلى البيانات – وهي وقود الذكاء الاصطناعي – بالإضافة إلى ندرة أصحاب المهارات القادرة على العمل في مجال الذكاء الاصطناعي.

وتتوقع دراسة حديثة لشركة «آي دي سي»، أن تُوجّه 25% من إجمالي استثمارات القطاع المالي في الإمارات إلى تطوير حلول الذكاء الاصطناعي، وذلك بحلول العام 2021، ما يشير إلى أن احتمالات تبني الذكاء الاصطناعي تختلف من قطاع لآخر، فيما تنطوي أكبر الفرص أمام الذكاء الاصطناعي إقليمياً في القطاع المالي، ويلي ذلك قطاع التعليم فالرعاية الصحية فالخدمات العامة، وصولاً إلى قطاع التصنيع.

ويقول علاء يوسف، المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط لدى شركة «ساس» في تصريحات خاصة للبيان الاقتصادي إن القطاعات المصرفية والمالية، وقطاعات التجزئة والرعاية الصحية – علاوة على القطاعات الحكومية بالطبع – باتت ترى في الذكاء الاصطناعي أداة لإحداث التحوّل والتغيّر في السوق، ما سيعزز من مكانة الدولة والمنطقة كمحرك اقتصادي، وسيساهم في استقلال اقتصادات دول المنطقة عن النفط.