إنشاء مركز عالمي لدراسة الشمس في إركوتسك

كشف مدير معهد الفيزياء الشمسية الأرضية التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا، أندريه مدفيديف، أن إشعاعات الشمس يمكن أن تؤدي إلى كوارث تبلغ خسائرها تريليونات الدولارات.

وفي مؤتمر صحافي بمناسبة يوم العلوم الروسية، عرض مدفيديف مثالًا، وهو العاصفة الجيومغناطيسية التي حدثت عام 1859، وهي الأقوى في تاريخ رصد النشاط الشمسي، والتي تسببت في تدمير أنظمة التلغراف كافة في جميع أنحاء أوروبا آنذاك.

وأعرب مدير معهد الفيزياء الشمسية الأرضية عن ثقته في إمكانية تتبع هذه الإشعاعات من خلال مركز الأبحاث العالمي في مدينة إركوتسك في سيبيريا، والذي يفتتح عام 2024، حيث سيتضمن عدّة مجمعات بحثية متخصصة سوف تكون الأقوى في منطقة سيبيريا، حيث خصصت له الحكومة الروسية 2.5 مليار روبل (38 مليون دولار أميركي).

وتابع مدفيديف قائلا "سوف يشمل المركز منشآت لدراسة الشمس والغلاف المغناطيسي والأيونوسفير و الغلاف الجوي".

وقد يهمك ايضَا:

مسبار "باركر" يجتاز أصعب امتحان ويخترق الغلاف الجوي للشمس

عالم يحول "درب التبانة" إلى موسيقى بلوز