المحطة الفضائية الدولية

تشهد المحطة الفضائية الدولية قريبًا تجربة غريبة حيث أعد رواد الفضاء مشروع استخراج المعادن من الصخور التي تتكون منها الكويكبات والقمر والمريخ. 
وأفادت الوكالة الفضائية الأوروبية بأن الأجهزة اللازمة لإجراء التجربة والتي صممها العلماء من جامعة إدنبرة تم تركيبها يوم 30 تموز/يوليو على متن المحطة الفضائية وذلك بعد أن أوصلتها إلى المحطة شاحنة "دراغون" الأمريكية.

وقالت الوكالة إن استخراج الثروات الطبيعية في الفضاء سيمكن رواد الفضاء من البقاء هناك خلال فترة طويلة حيث سيتم تزويدهم بالمعادن والأكسجين والماء والوقود. وذلك بدلا من نقل تلك المواد من الأرض.

وقد نقلت إلى المحطة 18 حاوية لا يزيد حجم كل منها عن حجم فأر جهاز الكمبيوتر، وتتضمن كل حاوية 3 أنواع من سلالات البكتيريا وصلت من جامعة إدنبره والوكالة الفضائية الألمانية ومركز البحوث النووية في بلجيكا .

والغاية من التجربة هي التأكد من قدرة تلك البكتيريا على استخراج معادن مثل الحديد والمغنسيوم والكالسيوم من الصخور التي أخذت عينات منها في البراكين الأرضية، مع العلم أن تربة القمر والمريخ تتضمن صخورًا مماثلة.

وتتعرض تلك الصخور لهجوم سلالات البكتيريا المذكورة، في ظروف الجاذبية الضعيفة التي تحاكي جاذبية القمر والمريخ،  ثم ستعود الصخور بعد فترة إلى الأرض حيث سيتم فحصها بغية اكتشاف المعادن الموجودة فيها.

قد يهمك أيضًا:

"إل جي" تعود للمنافسة في أسواق أوروبا وأمريكا وآسيا بهاتف مميز زهيد الثمن

انفصال مركبة الشحن "سيغنوس" عن المحطة الفضائية الدولية