ميشيل أوباما أو أوبرا وينفري

بيّن استطلاع جديد للرأي أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يُعزّز دعمه بين الناخبين في بعض المجالات الرئيسية لكنه سيخسر انتخابات 2020 إذا كان منافساه ميشيل أوباما أو أوبرا وينفري، ووجد استطلاع جديد أجرته "تحليلات زوجبي" Zogby Analytics أن ترامب يحقق مكاسب مع ناخبيه الأساسيين، لا سيما من عشاق اتحاد الألعاب الرياضية نسكار NASCAR ومتسوقين محلات ووال مارت Walmart، كما أنه يعاني من زيادة صغيرة في الدعم من المجموعات الديمقراطية الرئيسية بما في ذلك جيل الألفية والمستقلين والنساء، لكن البيانات التي تم الحصول عليها في استطلاع عبر الإنترنت على مستوى البلاد بلغ 881 ناخبا محتملا، ووجدت أن ترامب سيظل يتعرض للخسارة في استطلاعات الرأي إذا صعد ضد ميشيل أوباما أو أوبرا، وحتى بعد نفي أوبرا خلال برنامجها الحواري "كوين" ترشحها، فإن أوبرا ما زالت تقود نسب تصويت بين 53٪ إلى 47٪، أما السيدة الأولى السابقة فتتقدم على ترامب من 48 إلى 39%

وحقق ترامب بعض المكاسب على بعض الأشخاص منذ اليوم الأول لكنّ هناك تصاعدا لمستويات البعض الآخ، وقال الاستطلاع "تستمر أوبرا في الفوز بأغلبية أو تعددية بين كل المجموعات الفرعية تقريبا، بما في ذلك الحزب الديمقراطي بين الناخبين الأصغر سنا والأميركيين من أصل أفريقي واللاتينيين والآسيويين والنساء والمستقلين". وحقق ترامب بعض المكاسب على  بعض الأشخاص أمثال نائب الرئيس السابق جو بايدن والسيناتور إليزابيث وارن وبيرني ساندرز، لكن ترامب لا يزال يتخلف وراءه أوبرا في دعم الناخبين له.

ويقول الاستطلاع "يكافح الرئيس ترامب ضد بايدن لأن بايدن يتفوق على الرئيس بقاعدته من الناخبين لكن أولئك الذين يقومون بالتسوق في وول مارت (43٪ إلى 42٪) فهم لترامب والناخبين دون تعليم جامعي لبايدن بنسبة 44٪ إلى 40٪، بينما ترامب يفوز بـ53% إلى 39% بالمشجعين ناسكار، وكل هذه الفئات شددت بين المرشحين الاثنين منذ يناير، لكن بايدن لا يزال الأول مع معظم المجموعات، وبخاصة المجموعات المهمة التي كانت مواتية لترامب"، وتراجع ساندرز على ترامب حيث انخفض الآن بنسبة 48٪ إلى 42٪، وشهدت وارين أيضا تقدما وتراوحت النسب بين 43 و37%.

ورغم الاستطلاع الأخير، قال أحد كبار مساعدي ترامب، ستيفن ميلر لصحيفة "واشنطن إكزامينر" إن النتائج الداخلية أظهرت أن الرئيس كان أفضل من عام 2016 عندما هزم هيلاري كلينتون، وقال ميلر "أرقام استطلاعات الرأي اليوم أفضل مما كانت عليه في يوم الانتخابات".​