ألمحت النجمة الأميركية، أنجلينا جولي، إلى أنها ربما تنتقل إلى مجال السياسة، وتترشح لانتخابات الرئاسة، حيث تحدثت يوم الجمعة على برنامج "توداي Today" التابع لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" المحطة الرابعة، وقالت إن الفكرة راودتها منذ 20 عامًا وقد صرفت النظر عنها، ولكنها قد تراودها الآن إذا لزم الأمر. 

وجاء الأمر حين قال مذيع البرنامج، غوستن ويب، إنه سيضعها على قائمة مُرشحي الحزب الديمقراطي، والتي من المرجح أن تترشح لانتخابات العام 2020، ضحكت جولي، وقالت شكرًا. 

وتُعدّ جولي، مبعوثة خاصة لوكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والحملات ضد العنف الجنسي، وقد قالت إنها ستبقى هادئة في الوقت الحالي؛ لأنها تشعر أن بإمكانها إنجاز المزيد من الأعمال من دون الحصول على لقب. 

وأكّدت أن عملها أعطاها خبرات ذات صلة، وقالت" أنا أيضًا قادرة على العمل مع الحكومات، ومع الجيوش، لذا أتواجد في مكان مثير للاهتمام حيث القدرة إنجاز الكثير من دون لقب، ومن دون التعبير عن نفسي أو سياستي." 

و قالت أيضًا إن موقفها تغيّر بمرور الوقت، موضحة:" لا أعرف ما إذا كنت مناسبة للعمل السياسي، ولكنني مازحت سابقًا بأنني لا أعرف ما إذا كان لدي هيكل عظمي تركته في خزانة الملابس, أنا منفتحة جدًا، ويمكنني أن أتحمل الصعاب، وهذا أمر جيد، ولكنني سأفعل ما أظن أنه يمكن أن يحدث تغيرًا بالفعل." 

وستصبح جولي منتجًا تنفيذيًا لبرنامج إخباري عالمي جديد باللغة الإنجليزية، يتحدث عن الأطفال للمرة الأولى في العام 2019، وقالت جولي إنه من المهم بالنسبة لها أن يكون المشروع عالميًا، وأن يساعد صغار السن في مختلف البلدان على أن يكونوا متصلين ببعضهم، وأن يكون لديهم وعي وفهم أكبر للأخبار على أساس دولي.

وقد يهمك أيضًا:

أنجلينا جولي تُؤكّد أنّ "العنف الجنسي" مُشكلة لا تتعلّق بالنساء وحدهنّ

أنجلينا جولي تنتج فيلم عن الرياضي "جيم ثورب"