زاغاري راتكليف المحتجزة في إيران

شهدت قضية موظفة الإغاثة البريطانية من أصل إيراني نازانين زاغاري راتكليف المحتجزة في إيران، تطورات الأحد وسط غضب في لندن من تعامل طهران معها.وقال محامي راتكليف، التي كانت متهمة بقضية تجسس، لوكالة "أسوشيتد برس"، إن محكوميتها لمدة خمس سنوات انتهت، رغم أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت تستطيع مغادرة إيران أم لا.

وقال هديات كرماني، محامي راتكليف، إنها أنهت رسمياً اعتقالها في منزلها وسُمح بإزالة سوار كاحلها. مع ذلك، فقد قال: "إن وضع مغادرتها البلاد غير واضح بعد".في المقابل، أكد نائب بريطاني اليوم، أنه تم استدعاء راتكليف للمثول أمام محكمة إيرانية الأسبوع المقبل.

وأفادت النائبة توليب صدّيق، أنه تم استدعاء راتكليف للمثول أمام المحكمة "الأحد المقبل"، ما يقضي على الآمال بشأن إمكانية عودتها فورا إلى بلدها. بدورها، قالت وكالة أنباء "إسنا" الإيرانية شبة الرسمية، إن راتكليف استدعيت إلى المحكمة مرة أخرى في 13 مارس.

من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، إن "تعامل طهران مع الإيرانية-البريطانية نازنين زاغري راتكليف غير محتمل. يجب السماح لها بالعودة إلى بريطانيا في أقرب وقت ممكن للم شملها بأسرتها". في المقابل، رحّب راب بإزالة "السوار الإلكتروني" من كاحل راتكليف.

وحكم على راتكليف (42 عاماً) بالسجن لمدة خمس سنوات بعد إدانتها بتهمة التجسس التي دحضها المجتمع الدولي على نطاق واسع.وأثناء توظيفها في مؤسسة "طومسون رويترز"، تم احتجازها في مطار طهران أثناء قيامها بركوب رحلة جوية إلى بريطانيا مع أسرتها.

وقد يهمك أيضا" :

تقارير سودانية تؤكد ترشيح امرأة لمنصب وزير الخارجية للمرة الأولى