المواطنة المصرية مريم عبدالسلام

طالب مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، السفير علاء يوسف،  الحكومة البريطانية باستكمال التحقيقات في حادث مقتل المواطنة المصرية مريم عبدالسلام، من أجل تحقيق العدالة ومعاقبة الجناة، كما ناشد في كلمته الثلاثاء، أمام مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الألمانية بالانتهاء من التحقيقات في واقعة مقتل الطالبة المصرية شادن محمد الجوهري في مارس 2017، وتحمل الحكومة مسؤوليتها في إجلاء الحقيقة، وتحقيق المحاسبة الفعالة لمرتكبي الحادث.

وأدان السفير علاء يوسف تصاعد الخطاب العنصري في أوروبا، وحضه على كراهية الأجانب وتشجيعه على التمييز والعنف ضد الأقليات واللاجئين والمهاجرين، بما في ذلك ضد العرب والمسلمين والمنحدرين من أصول أفريقية، مشيرًا إلى بعض التصريحات العنصرية التي صدرت مؤخرًا عن كبار المسؤولين الألمان، والخطاب العنصري الذي تتبناه تيارات اليمين المتطرف التي يتسع نفوذها في دول الاتحاد الأوروبي، وأبرزها حركة البديل من ألمانيا التي باتت تمثل أكبر أحزاب المعارضة داخل البُندستاغ الألماني.

وشدد يوسف في كلمته، على ضرورة إيلاء مجلس حقوق الإنسان الاهتمام اللازم لتلك المسألة، وحث دول أوروبا الغربية على التعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان للاستفادة من برامجها في مجالات بناء القدرات ونشر الوعي بقيم التسامح وتقبل الأخر، ولا سيما جهات إنفاذ القانون والعاملين في المجالات ذات الصلة بالهجرة واللجوء، فضلًا عن إدماج ثقافة الاختلاف وقيم التسامح وتقبل الأخر في المناهج الدراسية.