اللواء طارق حسونة

أنهى محام في مدينة طنطا حياة زوجته بـ30 طعنة في أنحاء متفرقة من جسدها، وأصاب حماته "المحامية" بطعنتين بسبب خلافات بينهما، في جريمة قتل يمكن وصفها بـ"الهستيرية"، ثم حاول الانتحار.

تلقى اللواء طارق حسونة، مدير أمن الغربية، إخطارا من اللواء السعيد شكري، مدير المباحث الجنائية بالمديرية، بورود بلاغ من مأمور قسم شرطة ثان طنطا، بقيام "ك.ا"، 37 عاما، محام، بالتعدي على زوجته "أ.ت"، 32 عاما، ربة منزل" بمنطقة الإستاد، التابعة لدائرة القسم، بمطواة وطعنها طعنات متفرقة في جسدها، وحماته "ع.ع"، 62 عاما، محامية "وطعنها طعنتين في ظهرها، وذلك بسبب خلافات عائلية".

انتقل الرائد أحمد الحجار، رئيس مباحث قسم شرطة ثان طنطا، إلى مكان الواقعة، وتبين أن ربة المنزل جثة هامدة وبها أكثر من 30 طعنة في أنحاء متفرقة في جسدها بواسطة مطواه، وإصابة والدتها بطعنتين في الظهر، والمتهم بقطع في شرايين يده، وبعمل التحريات اللازمة تبين أن المتهم تزوج من المجني عليها منذ 13 عاما، ولديه 3 بنات منها، وأنه يعمل في المحاماة هو وحماته، نظرا لوجود خلافات عائلية تعدى على زوجته حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، كما تعدى على حماته وأصابها بطعنتين في الجسد.

وكشف مسؤول أمني أن الواقعة كانت في منزل "حماة" المتهم ووالدة المجنى عليها، وكانت هناك خلافات بين المتهم وزوجته، وتواجد بهدف مصالحة زوجته، وطلب من شقيقتها اصطحاب بناته الـ3 خارج "الشقة"، حرصا على عدم تواجدهن ومشاهدتهن أي خلافات أسرية، وبعد تصالح الطرفين طلب من زوج حماته النزول وشراء بعض الأطعمة من أجل الاحتفال بالتصالح.

وأشار المصدر إلى أن المتهم استغل تواجده بمفرده مع المجني عليها ووالدتها، وانهال على زوجته بالضرب، مستخدما مطواه وطعنها أكثر من 30 طعنة في أنحاء متفرقة من جسدها، كما تعدى على حماته وأصابها بطعنتين في جسدها، ثم قطع شرايين يده محاولا الانتحار، غير أن الأجهزة الأمنية بقيادة الرائد أحمد الحجار، رئيس مباحث قسم شرطة ثان طنطا، تمكنت من القبض عليه، وتم إسعافه، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات، اعترف بارتكاب الواقعة، بسبب خلافات عائلية مع زوجته، وحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق.