محكمة شؤون الأسرة

وقع طلاق بين زوجين مخلفين وراءهما طفلا عمره 12 عاما، ووفقا للقانون كانت حضانة الابن من حق الزوجة التي احتضنته بالفعل، لكنها حسب الدعوى القضائية التي رفعتها جدته، والدة الزوج، لم تكن جديرة بالأمومة، ودللت على ذلك بانتشار فيديو فاضح لها عبر موقعي "يوتيوب" و"فيسبوك" تخطّت مشاهداته المليون.

ورفعت السيدة المدعوة "ث. ع. م. ا"، وتقيم في بندر كفر الشيخ، دعوى قضائية، أمام المستشار أحمد أبوفدان، رئيس محكمة شؤون الأسرة، ببندر كفر الشيخ، ضد طليقة ابنها بإسقاط حضانتها لطفلها لارتكابها العديد من المخالفات الأخلاقية.

وقالت صاحبة الدعوى إن ابنها كان زوجًا بصحيح السند الشرعي، المؤرخ 8 / 12 / 2005، ودخل بها، وعاشرها معاشرة الأزواج، وأنجب منها على فراش الزوجية، صغيرهما، البالغ من العمر 12 عاما، وأنه طلّقها طلقة أولى رجعية، بإشهاد طلاق رسمي، منذ 6 أعوام، بوثيقة رسمية.

وأكدت صاحبة الدعوى على أن طليقة ابنها أهملت في تربية الطفل، حفيدها، لتحقيق مصالحها الخاصة، وأتت بأفعال تمس الشرف، والسمعة، على مرأى ومسمع من الجميع، إذ صُوّر لها فيديو فاضح داخل كافتيريا في كفر الشيخ، وكانت تعلم بتصويرها.

وأوضحت عريضة الدعوى أنه بسبب تصرفات الأم المشينة، انتشر لها مقطع فيديو بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وموقع "يوتيوب"، تخطت مشاهدته أكثر من المليون، وأنها بذلك أساءت استعمال الحق في الحضانة، وهو ما يُعد خطًأ مقصودًا، يُضر بالصغير.

وطالبت صاحبة الدعوى، ضمن مطالب إسقاط الحضانة عن طليقة ابنها، ووالدتها، بنقل حضانة الحفيد لها، بلا أجر، وإلزامهما بتسليم صغير نجلها، لها، مع وقف نفقة أجر الحضانة، بموجب الحكم رقم 696 لسنة 2012 أسرة بندر كفر الشيخ، لصالح طليقة ابنها، مع إلزامهما بالمصروفات، ومقابل أتعاب المحاماة، وشمول الحكم بالنفاذ المعجّل، مع حفظ كل الحقوق القانونية الأخرى للطالبة.​