لاجئ سوري يغتصب معلمة

وجهت السلطات السويدية اتهامًا للاجئ سوري باغتصاب معلمة، في مدرسة ثانوية.

وقالت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، الاثنين، نقلاً عن وسائل إعلام سويدية، إن الطالب السوري "19 عامًا" هدد معلمة في المدرسة الثانوية بمنطقة ”ناسجو“ بالقرب من مدينة يونشوبينغ، بأنه سيختطف أحد أفراد عائلتها، إن لم تمارس الجنس معه، وأقدم على حبسها في غرفة والاعتداء عليها جنسيا.

وقبل أسبوع من الحادثة، زعم أن الطالب تحرش بالمدرسة، بعد أن أرسل لها رسالة عبر "سناب شات" هددها فيها باغتصابها، وفق ما ورد في ملفات المحاكمة.

وقالت النيابة العامة إن الطالب قال إنه سيختطف أحد أفراد عائلة المدرسة، إن لم توافق على ممارسة الجنس معه.

وبعد الحادثة التي وقعت في منتصف أيلول الماضي، كتبت المدرسة منشورا عبر مدونتها بعنوان ”لا تعني لا“ في إشارة منها إلى رفض المرأة ممارسة الجنس مع شخص ما، "لا يهم إن كانت شخصيتك مذهلة أو كانت ملابسك مثيرة أو كنت تعرف الشخص الآخر".

وذكرت المدرسة في مدونتها أنها حاولت مقاومة المعتدي ورجته أن يتوقف، وشعرت أنها أرنب ضعيف يوشك الصياد أن يطلق النار عليه، وأن المهاجم الذي لا تعرفه أخبرها أنه اعتدى عليها لأن جسدها وقوامها مثير لا يقاوم، وتوجب عليه فعل ذلك.

وجاء في ملفات المحاكمة أن الشاب قدم من سوريا ما عائلته قبل سنوات، وصنف على أنه عديم الجنسية، رغم ولادته في دمشق، ما يعني أنه فلسطيني سوري غالبا ودافعت عائلة الشاب عنه عبر وسائل الإعلام المحلية عبر الإشارة إلى أن الاغتصاب المزعوم ربما كان سوء تفاهم بينه وبين المدرسة.

ونقل عن والدة الشاب قولها: "ابني ليس مغتصبًا، نحن عائلة تقليدية، ولا يمكن له أن يفعل شيئًا من ذاك القبيل"، أما والده فقال: "دائما ما كان لديه صديقة (حبيبة)، ليس  بحاجة لأن يغتصب أحدًا.

ويعتبر الشاب المتهم معروفًا من قبل الشرطة، وسبق أن اعتقل عدة مرات جراء حوادث سرقة وتعاطي مخدرات وعنف ومقاومة اعتقال.