عائشة المنصوري

أصبحت الشابة الإماراتية صاحبة الـ 26 عامًا أشهر بنات جيلها بعدما قررت ترك مراقبة الطائرات، وخوض تجربة قيادة الطائرات وأصبحت أول شابة تقود أكبر طائرة فى العالم وهى من طراز "إيرباص A380".

هى عائشة المنصوري، وليست الأولى فى عائلتها حيث شقيقتها مريم أيضًا، هي أول إماراتية تحصل على رتبة رائد طيران في سلاح الطيران الإماراتي، كما أن شقيقها هو طيار مروحية. وبحسب "سى إن إن"، تعود تفاصيل القصة عندما زارت المنصوري معرض الطيران بصحبة شقيقتها في سن الثامنة عشرة، من هنا بدأ تعلقها بالطيران.

قالت "شعرت وكأنني أنتمي إلى هنا، وأدركت للفور أنني أريد أن أكون بالقرب من الطائرات لبقية حياتي."، وأضافت عند دعوتها للالتحاق ببرنامج جديد لتأهيل الإماراتيين لقيادة الطائرة أثناء وجودها في معرض الطيران، لم تتردد، إذ أوضحت: "أظن أنني اتخذت أفضل قرار في حياتي في الثامنة عشرة من العمر."

وتصبح طيارةً متدربة، وتمثل التحدي في كونها الفتاة الوحيدة بين اثنتين ضمن 450 طالبًا في أكاديمية الطيران، وفي وقتٍ لم يتواجد في الأكاديمية أيضاَ أي نساء لتعليم الطيران، وتابعت :"إذا كنت مؤهلًا، وتعرف ما عليك فعله، سيسعد الجميع بالعمل معك بغض النظر عما إن كنت رجلًا أو امرأة."

وعادت إلى أولى تجاربها مع الطيران خاصةً الشعور الذي انتابها بعد قيادتها للطائرة في رحلة الطيران الأولى لها، والتي كانت وجهتها أثينا، إذ بعد الهبوط اقترح عليها مدربها إحياء تقليدٍ قديم يتمثل في توديع المسافرين لدى خروجهم من الطائرة، وعند وقوفها بجانبه، التفت إليها قائلًا: "أترين كل هؤلاء الناس؟ لقد كنت مسؤولة عن حياتهم."