رئيس مالاوي السابقة جويس باندا

عادت رئيس مالاوي السابقة جويس باندا إلى موطنها السبت، بعد قضاء 4 سنوات تقريبا في منفى اختارته بنفسها عقب اتهامها بالفساد واستغلال النفوذ، ولاقت السياسية الشهيرة ترحيبا واسعا من أنصارها.

وبحسب قناة "فرانس 24" الفرنسية، فإن باندا أدينت في قضية فساد عرفت باسم "كاش جيت" ووجهت لها تهمة الاستيلاء على ملايين الدولارات من المال العام، وذلك في عام 2013 وهو ما دفعها لمغادرة البلاد في 2014 عقب خسارتها في الانتخابات الرئاسية. وتعد باندا هي ثاني امرأة ترأس دولة في إفريقيا عقب إيلين جونسون سيرليف رئيسة ليبيريا، ومنذ 2014 تعيش بين جنوب أفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.

كانت شرطة مالاوي قد أصدرت مذكرة إيقاف بحق الرئيسة السابقة في 2017 بسبب الاتهامات الموجهة إليها في القضية، لكنها ما زالت تتمتع بشعبية في البلاد واستقبلها عدد من المؤيدين، وتضاربت الأنباء حول نية الشركة لاعتقالها بسبب سريان مذكرة الإيقاف حتى اليوم، وفقا لما نشرته صحيفة "دايلي ناشن" الكينية.

ودفعت القضية عددا من الدول لإيقاف مساعدتها الخارجية لمالاوي البالغة نحو 150 مليون دولار، وهو ما أدى إلى هبوط اقتصاد البلد الإفريقي الصغير.