يجهز وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري خالد عبد الغفّار، لعقد شراكات مع أكاديميين بريطانيين، حيث استقبل، اليوم الأحد، بول إيفى نائب رئيس جامعة لندن ساوث بانك البريطانية، وستيوارت بنمان مسئول العلاقات الخارجية بالجامعة، فريد خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، ودكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية في مصر، بمبنى الطلاب الوافدين في مقر الوزارة في حي السفارات بمدينة نصر .

وخلال الاجتماع بحث الجانبان إجراءات إنشاء فرع لجامعة لندن ساوث بانك بمصر، وأكد الوزير اهتمام مصر بزيادة اتاحة التعليم الجامعي الدولي في مصر ودعم التعاون العلمي بين الجامعات البريطانية ونظيراتها المصرية، مستعرضًا التسهيلات التي وفرتها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية لجذب أفرع للجامعات الأجنبية المتميزة في مصر.

وأضاف عبد الغفار أن مصر تستهدف استعادة مكانتها كمركز للتعليم العالي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وكذلك مضاعفة أعداد الطلاب الوافدين بما يسهم في زيادة الدخل القومي، من خلال جذب استثمارات أجنبية في قطاع التعليم العالي وإنشاء أفرع لجامعات عالمية في مصر سواء بالعاصمة الإدارية الجديدة أو غيرها بما يمثل إضافة قوية لمنظومتنا التعليمية لينعكس على مستوى الخريجين ويؤهلهم للمنافسة عالميا.

ومن جانبه أشاد نائب رئيس جامعة لندن ساوث بانك بالعلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدًا حرص بلاده على استمرار التعاون المصري البريطاني في تنفيذ المشروعات العلمية المشتركة.

وأشار فريد خميس إلى اهتمام القيادة السياسية بإنشاء فروع للجامعات الأجنبية المرموقة بمصر خاصة في إطار العلاقات المثمرة التي تربط بين مصر ودول العالم.

حضر الاجتماع ليزلى كروسفورد نائب رئيس الجامعة البريطانية في مصر، وشارون بيج المسجل بالجامعة البريطانية في مصر، ورشا كمال القائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين.

جدير بالذكر أن جامعة لندن ساوث بانك من أهم وأفضل الجامعات البريطانية، وأنشئت عام ١٨٩٢، وتشمل عدد من التخصصات منها الحاسبات، والأعمال، والهندسة، والبناء والإنشاءات.