للمرة الأولى في سورية تعيين ثلاث سائقات "باص"

أكدت  مصادر خاصة أنه وبناءً على عرض إعلان سابق للمؤسسة السورية التجارية حاجتها إلى سائقين، تقدم عدد من الإناث إلى المسابقة وتم قبول ثلاث سائقات ينتظرن استكمال الأوراق لتسلم وظائفهن الجديدة.

ولمعرفة المزيد عن تلك السيدات وكيف اخترن تلك  المهنة  أكدت السائقة عبير محمود الذميمي التي تم تعيينها لدى فرع دمشق أن شجاعتها جاءت من حاجتها للراتب الحكومي والوظيفة الحكومية تبعاً لظروف معيشة سيئة تعيشها فهي امرأة متزوجة ولديها طفل بعمر السنة والنصف وزوجها متقاعد بسبب تعرضه لإصابة حرب ما جعلها تتحمل كل المسؤولية لبقاء عواميد بيتها واقفة في وجه رياح الغلاء ومتطلبات الحياة الكثيرة خاتمة حديثها بالقول "الشغل شرف مو عيب".

السيدة سمر العمر وافقت زميلتها في المهنة أن هذا العمل مشرف واستثنائي ولا تستطيع أي فتاة القيام به موضحة: كنت أعمل مدربة في مدرسة لتعليم قيادة السيارات وأملك شهادة سياقة "عمومي" وعلمت بالمسابقة ولم أتردد وقد حصلت على تشجيع من عائلتي وزوجي وعليه قدمت أوراقي للمؤسسة وخضعت للامتحان وحصلت على القبول وأنا بانتظار التثبيت، وأقول بالفم المليء أنا مشتاقة جداً لأن أبدأ عملي الجديد تبعاً لعشقي للقيادة ولا أخشى نظرة الناس ولا الإزعاجات التي قد تأتيني من "فلان أو فلانة".

وعند سؤالنا لها إن قررت ابنتك أن تمتهن عملك مستقبلا هل تقبلين؟ رحبت بالفكرة جداً وقالت أشجعها جداً لأن هذه المهنة فن وإبداع ولها أسرار لا يعرفها إلا من يعمل بها.