وصلت عاصفة ثلجية تحمل أمطارًا متجمدة ورياحًا إلى شرق الولايات المتحدة، ما أدى إلى شل حركة النقل العام وإغلاق المدارس في عدة مدن، حيث عانى سكان المنطقة من عاصفة ثلجية كبرى في هذا الشهر، وقال مركز التنبؤ بالطقس إن العاصفة ستؤدي إلى تساقط ثلوج يتراوح ارتفاعها ما بين 30 و46 سنتيمترًا في مناطق من فيلادلفيا إلى مدينة نيويورك.
واجتاحت العاصفة نقاطًا على طول الساحل الشرقي مثيرة رياحًا تزيد سرعتها عن 80 كيلومترًا في الساعة، وفقًا لمركز التنبؤات الجوية، وساد الهدوء تايمز سكوير الذي عادة ما يعج بالحركة في نيويورك، رغم أن العاصفة لم تصل بكامل قوتها بعد.

وقالت شيريل ماندلباوم "30 عامًا" وهي معلمة في مدرسة ابتدائية كانت تلتقط صورًا مع صديقة هي معلمة أخرى "لن نسمح للثلج بأن يعطل يومنا الثلجي"، وكان اليوم عطلة بعد إلغاء الدراسة، وذكر مكتب إدارة شؤون الموظفين إن الثلوج التي بلغ ارتفاعها عدة سنتيمترات في واشنطن وضواحيها تسببت في إغلاق مكاتب الحكومة الاتحادية، كما أغلقت مدارس واشنطن وتمتع الأطفال في فيلادلفيا وأجزاء من نيوجيرسي وبيتسبيرغ بالثلوج.

وألغت شركات الطيران أكثر من 3890 رحلة من وإلى الولايات المتحدة، وفقًا لموقع "فلايت أوير" لتتبع الطيران. وتأجلت ما يقرب من 1000 رحلة أخرى.