حرائق أستراليا

تهدّمت منازل ونفقت أبقار وأُحرقت مساحات شاسعة من الأراضي الأحد، بسبب اندلاع حرائق في أستراليا جراء ظروف مناخية حارة دفعت عددًا من السكان إلى الفرار.
واندلعت عشرات الحرائق السبت، في غرب ولاية فكتوريا وجنوب غربها، وأدى تغيّر اتجاه الرياح في وقت مبكر الأحد، إلى تفاقم الوضع.

قال مفوض إدارة الطوارئ في ولاية فكتوريا كريغ لابيسلي، للصحافيين الأحد، إن نحو 40 ألف هكتار تضررت و"ستنفق مئات قطعان الأبقار نتيجة لهذه الحرائق"، وأضاف أن آثار الحرائق طاولت ما يصل إلى 12 منزلا، في وقت أشارت محطة "آي بي سي" إلى أن تلك المنازل "تدمرت".

وأوضح لابيسلي "لدينا نيران، وحرائق كبرى سيتوسع (نطاقها) قبل أن نتمكن من التحكم بها"، وأكد أنه "لا توجد إصابات خطيرة أو وفيات، ويمكنني القول إن (المجتمعات المحلية) قد تدبرت أمورها بشكل جيد للغاية".

وحسب الأرصاد الجوية فإن درجات الحرارة ازدادت بنحو درجة مئوية منذ 1910 في أستراليا. وفي الصيف الماضي (الممتد من ديسمبر 2016 حتى فبراير 2017) سجل أكثر من 200 حادث في البلاد بين ارتفاع درجات الحرارة وحرائق الغابات والفيضانات.
وحسب خبراء الطقس فإن التغير المناخي تسبب في ارتفاع درجات الحرارة في الأرض والبحر ما أدى إلى فترات من الأحوال الجوية القاسية.​