منزل الفنانة اللبنانية مادونا

استطاعت الفنّانة اللبنانيّة مادونا أن تحول شقتها برغم مساحتها المحدودة ، شبيهة بعالم الحكايات الجميلة من خلال محتوياتها الساحرة ، حيث جعلتها واحةً تضجّ بالحياة، واختارت لها مندرجات الألوان الزهريّة الفاقعة.

يميّز الشقّة ديكور عصريّ لافت، يدلّ على ذوق مترفٍ لا يخلو من لمسات "الهوت كوتور" الراقيّة. في البهو الذي طُليت جدرانه بالفوشيا، يبرز "كونسول" مبتكر، فضيّ اللون، تعلوه مرآة، ويحوط به من كلّ جانب "أبليك" عصريّ. تفترش الأرضيّة سجّادة ذات نقوشات هندسيّة جميلة. تحتلّ الصالونات مساحةً كبيرةً مفتوحة على بعضها، وتنقسم إلى جلسات عدّة، فيما تبدو في الصدارة مدفأة وضعت عليها بعض الدمى الجذّابة، وتعلوها شاشة تلفزيون مسطّحة وصورة فوتوغرافيّة كبيرة للفنّانة.

 للشرفة الخارجيّة حصّة من الجمال والذوق، إذ حوّلتها المالكة إلى جلسة عربيّة الطراز، تتضمّن أريكتين بثلاثة مقاعد، وكراس وثيرة من الخيزران ومقاعد أخرى، بالإضافة إلى طاولة مستطيلة مكسوّة ببساط يدويّ الصنع. وتبدو طاولة مستطيلة مخّصصة لتناول الطعام، يحوطها أربع كراس، وُضع عليها بساط عربيّ، في وقت يبدو مكان مخصّص للشواء، ومظلّة كبيرة، تتدلّى منها مصابيح إنارة من النّحاس.

ولا تشذّ غرفة نوم المالكة عن ألوان المنزل الزهريّة، حيث تمّ طلاء الجدار الرئيسيّ بالفوشيا، فيما اكتست الأرضيّة بالموكيت الزهريّ، الذي يبدو فوقه جلد طبيعيّ عائد لأحد الحيوانات. السرير مزدوج، ملوكيّ الطراز، محفور ومطليّ بالأبيض اللمّاع، تتخلّله بعض اللمسات زهريّة اللون. هنا، تتوزّع الوسادات بطريقة عشوائيّة.

وللستائر جاذبية خاصّة، وتتألَّف من مجموعة من الأقمشة المختلفة التي لا تخرج عن الألوان الزهريّة.