تساقط الشعر

لا تخافي.. الأمر ليس خطيراً إذا عرفت بالضبط العلاقة بين التعرق وفقدان الشعر، فالعرق الذي تفرزه الغدد المسؤولة عن التعرق كآلية لتبريد حرارة الجسم، يوفر بيئة خصبة لنمو  الفطريات والبكتريا الضارة التي قد تؤدي مع الوقت إلى تساقط الشعر، في حال تساهلت بالتعامل مع التعرق.

يحتوي العرق على حامض اللبنيك الذي يؤثر سلباً على بصيلات الشعر ويضعفها، لينتج شعراً هشاً وجافاً، ويمكن أن يسبب هذا الحامض التهاب البصيلات ما يؤثر على نمو الشعر بسبب إعاقة تدفق الدم إلى جذور الشعر وعدم حصوله على الغذاء اللازم لنموه وثباته.

لا نتكلم هنا عن التعرق ضمن الحدود الطبيعية، بل عن التعرق المفرط أو فوق المتوسط، لذلك إن كنت تعانين من التعرق فوق الحدود المتوسطة، عليك العناية بفروة رأسك ومحاولة السيطرة على التعرق وإبقاء الشعر نظيفاً خاصةً إن كنت ترتدين الحجاب.

هناك أنظمة عناية منزلية تساعد على الحد من التعرق المفرط مع الوقت والتخفيف من تساقط الشعر، منها:

-    استعمال فرشاة ذات أسنان عريضة يساعد في تدليك فروة الرأس وفي فتح المسامات المسدودة.

-    بالنسبة لتنظيف الشعر، فالأمر ضروري بالطبع مع مراعاة استخدام شامبو لطيف ومتوازن الحموضة، والحرص على فرك فروة الرأس بأطراف الأصابع وبهذه الطريقة ستنظفين فروة رأسك وتمنحينها تدليكاً منشطاً للدورة الدموية.

-    من المفيد تمرير أصابعك في شعرك ليتخلله الهواء ويبرد فروة رأسك بين حينٍ وآخر، كذلك الاعتماد على التسريحات التي لا تقيد الشعر.

-    وإليك نصيحة أخيرة قد لا تقنعك مباشرة، ولكنها مجربة وذات نتاج إيجابية ليس على الشعر فقط! عليك بالتأمل والاسترخاء وممارسة الرياضة للتقليل من الإجهاد والتوتر والضغط النفسي، فهذه الأمور تثير التعرق لذلك عليك محاولة السيطرة عليها لتنعمي بالصحة والجمال لكامل جسمك وليس شعرك فحسب.

قد يهمك ايضا.

تعرف على أبرز النصائح الهامة للعناية بالشعر الخفيف ومنع تساقطه

"التعرق الليلي" يخفي خطرًا يُهدد حياة الإنسان