الرياض – كريم ابوالعلا
تساءل الكثيرون عن سبب خروج المحترف البرازيلي في صفوف الهلال كارلوس ادواردو من أستاد الملك فهد «ماشيًا على قدميه» ودون استخدام العكاز بعد أن تعرض لإصابة قوية في الدقائق الأولى في ذهاب النهائي الآسيوي أمام اوراوا الياباني، ومن ثم مرافقته للفريق إلى طوكيو رغم الاشتباه آنذاك بأن إصابته عبارة عن قطع في الرباط الصليبي وهي من أشد وأعنف الإصابات التي تواجه لاعبي كرة القدم على وجه الخصوص.
السؤال الذي تبادر إلى أذهان كل المتابعين هو: كيف يصاب اللاعب بالرباط الصليبي ويخرج من الملعب بدون مساعدة له؟،وكيف استطاع ان يقطع شوطاً كبيراً في البرنامج التأهيلي بسرعة بعد إجرائه العملية الجراحية؟.
كشف السر في ذلك، إذ وحسب إفادة أحد المختصين فإن ادواردو قبل موسمين وتحديدًا عندما كان اليوناني دونيس مدرباً للفريق تعرض حينها لتمزق جزئي في الرباط وغاب بسببه عن المشاركة مع الفريق لمدة وصلت إلى شهرين، حيث كان مقرراً إما أن يخضع لتدخل جراحي أوأن يطبق برنامجاً خاصاً لتقوية عضلات الفخذ وهو الخيار الذي اختاره فعلاً وطبقه تحت اشراف الطبيب الفرنسي مارشال الذي أخضعه لبرنامج مكثف لتقوية العضلات المرتبطة بالركبة والفخذين، لذلك رأى الطبيب المختص الذي أجرى له عملية الرباط في البرازيل أن التأهيل السابق الذي طبقه ادواردو قبل موسمين كفيل بأن يعجل بعودته للملاعب أسرع من أي لاعب آخر قد يتعرض للإصابة.