المنتخب الجزائري

يقع المنتخب الجزائري على رأس أكثر المنتخبات الأفريقية استفادة من قانون الباهاماس، الذي أُقر عام 2009، ومنح فرصة ثانية للمغتربين من أجل تغيير جنسياتهم الرياضية، والالتحاق بمنتخبات بلدانهم الأصلية، وكان من نتاج هذا القانون التحاق عدد كبير من العناصر المولودة في أوروبا، وخاصة بفرنسا بمنتخب محاربي الصحراء، بعد أن لعبوا في منتخبات الفئات السنية لمنتخب فرنسا.

وانعكست هذه الهجرة على مستوى المنتخب الجزائري المتوج بكأس الأمم الأفريقية في نسخة مصر الأخيرة 2019.

وسط هؤلاء اقتصر دور عدد من اللاعبين الدوليين على خدمة منتخب الأفناك كخيارات ثانية، وأوراق رابحة مهمة، على مقاعد البدلاء.

ويرصد  3 حالات لعناصر قدمت إلى منتخب الجزائر من أوروبا، لكنها ظلت ملازمة لكرسي الاحتياط.

جمال عبدون

وصف قدوم اللاعب عبدون إلى منتخب الجزائر، بالانتصار الكبير لرئيس الاتحاد السابق محمد روراوة، خاصة أن لاعب نانت الأسبق، انضم للمحاربين رفقة كل من يبدة حسان والفنان مراد مغني، في حدث شغل الرأي العام الجزائري والفرنسي، لأن الأسماء المذكورة شكلت في صغرها عمود منتخبات فرنسا السنية.

وظل اللاعب خارج حسابات المدربين المتعاقبين على المنتخب، رابح سعدان، عبد الحق بن شيخة، ووحيد خليلوزيتش، ورغم ذلك لم يبعدوه عن اختياراتهم أبدا.

لياسين بن طيبة كادامورو

قدم لياسين كادامورو إلى منتخب بلد والدته، في عهد البوسني وحيد خليلوزيتش، لكن هذا المدافع القوي الذي تشرف بحضور مونديال 2014، عجز عن افتكاك مكان أساسي في دفاعات محاربي الصحراء.

وظل كادامورو بمثابة "الجوكر"، إلى أن انتهت مغامرته بعد تراجع مستواه وتحوله إلى اللعب رفقة عدد من النوادي المتواضعة، وهو الذي كان صخرة دفاع فريق ريال سوسيداد الإسباني.

رشيد غزال

دعمت عائلة غزال منتخب الجزائر بلاعبين، الأول عبد القادر أحد مهندسي عودة الخضر إلى نهائيات كأس العالم سنة 2010، من خلال ملحمة أم درمان ضد منتخب الفراعنة، وشقيقه رشيد مهاجم فيورنتينا الحالي.

غير أن هذا رشيد ورغم حمله ألوان أندية كبيرة مثل أولمبيك ليون، وموناكو، وليستر سيتي، وأخيرا فيورنتينا الإيطالي، بقي على الهامش مع المنتخب الجزائري، قبل أن يخرجه بلماضي من حساباته في نهائيات كأس أفريقيا الأخيرة.

قد يهمـــك أيضــا: 

تقرير يكشف أن المواهب الصاعدة تهدد كوادر المنتخب الجزائري

نجوم الجزائر يواصلون حملاتهم التوعوية للحد من انتشار "كورونا"