اللاعب مارك ميليجان

منحت إدارة أهلي جدة، الأوكراني سيرجي ريبروف، المدير الفني للفريق، هدية ثمينة، بالتعاقد مع الدولي الأسترالي، مارك ميليجان (32 عامًا)، قادمًا من ملبورن فيكتوري.

وأصبح ميليجان بذلك، ثالث محترف أجنبي ينضم للفريق، خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، بعد المصري مؤمن زكريا، والتونسي محمد أمين بن عمر.

وتتمثل أهمية الصفقة الجديدة، في قدرة اللاعب الأسترالي، على شغل أكثر من مركز داخل الملعب:

الارتكاز

هو المركز الأساسي لميليجان، والذي لعب فيه النسبة الأكبر من مشواره الكروي، مع الأندية ومنتخب بلاده.

ويضم الأهلي عدة لاعبين في هذا المركز، أهمهم الدولي التونسي، محمد أمين بن عمر، ووليد باخشوين، إلى جانب كلاوديمير دي سوزا.

وفي حال وجود نقص بهذا المركز، للإيقافات أو الإصابات، يمكن لريبروف الاعتماد على ميليجان، كمحور دفاعي صلد في وسط الملعب.

المحور

يستطيع ميليجان أيضًا، اللعب كمحور رابط في الوسط، بين خطي الدفاع والهجوم، وسبق أن تألق في هذا المركز كثيرًا.

وتمنح هذه المرونة لميليجان، مدرب الفريق، فرصة الاعتماد عليه، في حال غياب حسين المقهوي، وتيسير الجاسم، بالتبادل مع كلاوديمير، الذي ينتظر أن يُمنح هذا الدور، بعد وصول بن عمر.

قلب الدفاع

لا شك أنها المهمة المطلوبة من ميليجان مع الأهلي، في المقام الأول، وبسببها تم استقطابه بعد مفاوضات، شهدت إصرارًا شديدًا من إدارة الأهلي، على إتمامها بنجاح.

ولجأ المدربون كثيرًا إلى ميليجان، لشغل مركز قلب الدفاع، للاستفادة من قدرته على الرقابة، والتوقع، وإجادته لألعاب الهواء، فضلًا عن إمكانياته الجسمانية الكبيرة.

وسيشارك ميليجان في قلب دفاع الأهلي، إلى جوار الدولي السعودي، معتز هوساوي، فيما سيجلس محمد آل فتيل، وعقيل بلغيث، كورقتين بديلتين، في حالة الطوارئ، على أن يرحل أوبوابونا عن الفريق.

الظهير الأيمن

من المراكز التي لعب فيها ميليجان أيضًا، في بعض المناسبات، وهي بلا شك ميزة إضافية للأهلي، الذي لا يملك ظهيرًا أيمن على مستوى عالٍ، لتعويض سعيد المولد عند غيابه.

والآن بعد انضمام الأسترالي، سيكون ريبروف مطمئنًا، إذا فقد ظهيره الأيمن الأساسي، لأي سبب من الأسباب.