العدّاء البريطاني محمد فرح

شعر محمد فرح بالحزن بسبب كيفية تعامل مسؤولي ماراثون لندن مع مشكلة في قارورات الشرب، رغم أنه كسر الرقم القياسي البريطاني أمس الأحد.

واحتل فرح المركز الثالث بعدما سجل ساعتين وست دقائق و21 ثانية في مشاركته الثانية في ماراثون لندن، خلف الكيني إيليود كيبتشوجي، الذي حصد لقبه الثالث في لندن وسط طقس دافئ غير معتاد.

لكن بداية فرح لم تكن جيدة بعدما تعرض لواقعة غريبة حيث لم يحصل على قارورة الشرب عند عشرة أميال، واضطر لقطع مسافة لاستلامها.

وبعد السباق شوهد البطل الأولمبي في مناقشة حادة مع أحد المراقبين على دراجة نارية. وأبلغ فرح هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "محطة الشرب كانت مربكة، قارورتي كانت على الطاولة الرابعة وذهبت لاستلامها، في النهاية ساعدني المنظمون لكن في البداية كانوا يحاولون التقاط الصور بدلا من منحي قارورة الشرب".

وأضاف "كنت أقول للمراقبين على الدراجات النارية أن يبلغوا المنظمين بمساعدتنا بدلا من التقاط الصور، لم أكن أهدر طاقتي بل كنت فقط بحاجة للشرب، كان يجب أن أحصل عليها بشكل صحيح". ولم يؤثر ذلك على فرح بعدما كسر الرقم القياسي البريطاني الذي حققه ستيف جونز في ماراثون شيكاجو في 1985 بفارق 68 ثانية.

وكان فرح سعيدا بالنتيجة مع الإشارة إلى إمكانية المنافسة في بطولة العالم لألعاب القوى في الدوحة العام المقبل.

وقال "أشعر بالرضا عن النتيجة، لم أكن لأفعل أفضل مما فعلت، تعلمت بالطريقة الصعبة اليوم وركضت بطريقة صعبة، لكني راض عن الأداء في المجمل، لأن لو نظرنا إلى المشاركين قبل البداية كان من المستحيل ترشيحي للمركز الثالث، كان يمكن ترشيح العديد من العدائين لإنهاء السباق أمامي". وتابع "هدفي المشاركة في ماراثون آخر في الخريف ثم سنرى ماذا سيحدث في صيف 2019".