اكتشاف رفات حصان

عثر باحثو آثار على رفات حصان مصري يبلغ من العمر 3 آلاف عام، إذ دفنه المصريون القدماء بعناية في السودان، ولا يزال للمفاجأة الكبيرة يحتفظ بشعر على أحد ساقيه. وظهر الحصان مدفونًا في كفن، في مؤشر على حب المصريين القدماء للخيول، والمكانة المرموقة التي كانت تحظى بها في ذلك الزمان.

وقال الباحثون إن التغييرات التي طرأت على عظام الحصان تشير إلى أنه كان يجر عربة قبل نفوقه، كما أن القطع الحديدية القديمة التي دفنت بجواره تظهر أنه كان حيوانًا محبوبًا. وعثر الباحثون على رفات الحصان "تومبوس" في السودان، حيث سُمي مكان اكتشافه باسمه، وكان الباحثون يتوقعون العثور على مدافن بشرية في المكان.

وتمكن الباحثون من جامعة بوردو الأمريكية باستخدام الكربون للتأريخ للحصان "تومبوس"، حيث قالوا إنه يعود للعام 950 قبل الميلاد تقريبا، وهي فترة انتقال حضارة كوش من النوبة بمصر إلى السودان. وقال البروفيسور، ميشيل بوزون، أستاذ الأنثروبولوجيا بجامعة بوردو بالولايات المتحدة: "كان من الواضح أن الحصان قد دفن بهذه الطريقة بعناية فائقة".