النجمة أنجلينا جولي و ابنها باكس

استعدّت نجمة هوليوود أنجلينا جولي لعيد الميلاد إذ ذهبت إلى التسوّق مع ابنها "باكس" السبت الماضي، وتجوّلت الممثلة البالغة من العمر 43 عاما حول المتاجر في سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا مع الشاب البالغ من العمر 15 عاما، والذي أفاد بأنه أقام مؤخرا مع والده للمرة الأولى منذ انفصل الثنائي في عام 2016.

وقال "باكس" الذي كان يرتدي هودي أبيض كتب عليه "ناسا"، طبقا إلى مصادر في مجلة "يو إس ويكلي"، إن والده "لم يرغب أبدا في تبنيه"، وهذا من أسباب طلاقهما، كما ورد أن أنجلينا أخبرت الصبي أثناء انهيار علاقتها مع براد بيت أنه "غاضب" لأنها شرعت في التبني، كما ادعت المصادر أن التبني أضر بعلاقة براد وأنجلينا، رغم هذا نفى براد أن يكون ذلك هو سبب الطلاق على وجه التحديد.

وزعم أحد المصادر أن براد كان مهتما بدلا من ذلك بتبني طفل في الثالثة من عمره لم يتحدث الإنجليزية، وبعد أقل من عام رزقا بابنتهما شيلوه، حيث كان هذا "وقتا صعبا للغاية للزوجين".

يذكر أن أنجلينا تبنّت "باكس" في آذار/ مارس 2007 من دار للأيتام في مدينة هوشي منه، فييتنام، بعد عامين من لقائها براد في مجموعة أفلام "السيد والسيدة سميث"، ويزعم أن أنجلينا أخبرت براد بيت في ذلك الوقت أن "باكس يحتاج إليها أكثر من شيلوه".

واتخذ براد وأنجلينا قرار الطلاق قبل شهر واحد فقط وبعد معركة قاسية، زعمت أنجلينا بأنّها حصلت على ما أرادته في الصفقة.

وأرادت أنجلينا الوصاية القانونية والمادية الكاملة لأطفالهم الستة بينما أراد براد مشاركتها، وسيكون براد قادرا على استضافة أولاده بانتظام في منزله لأول مرة منذ بدء إجراءات الطلاق، ويتشارك الزوجان في مادوكس 17 عاما، وباكس 15 عاما، وزهرا 13 عاما، وشيلوه 12 عاما، والتوأم نوكس وفيفين 10 أعوام.

وقد يهمك أيضًأ:

أنجلينا جولي تنتج فيلم عن الرياضي "جيم ثورب"

أنجلينا جولي تُؤكّد أنّ "العنف الجنسي" مُشكلة لا تتعلّق بالنساء وحدهنّ