البيان الختامي للجولة الرابعة عشرة من محادثات العاصمة الكازاخية، أستانا

أكد البيان الختامي للجولة الرابعة عشرة من محادثات العاصمة الكازاخية، أستانا، حول الملف السوري، رفض الأجندات الانفصالية تحت اسم الحكم الذاتي والتي تهدف إلى تقويض سيادة وسلامة الأراضي السورية، في وقت أبدى المشاركون قلقاً "من تزايد وجود الجماعات الإرهابية في محافظة إدلب بسوريا، وتعهدوا بالتنسيق من أجل القضاء على المتطرفين".

ونقلت القناة الإخبارية السورية على تليغرام عن بشار الجعفري، رئيس الوفد السوري إلى أستانا، قوله إن القوات الأميركية نفذت اعتداء عسكريا للاستيلاء على النفط السوري، مشيرا إلى أن الجانب التركي لا يلتزم بتعهداته كطرف ضامن، لافتا إلى أن الأخير لم يلتزم باتفاقات سوتشي وأستانا لسحب قواته "المحتلة" من الأراضي السورية.

وكان انطلق في العاصمة الكازاخية نور سلطان، الثلاثاء، الاجتماع الـ14 للدول الضامنة لمسار أستانا حول سوريا، بمشاركة تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري ووفد من المعارضة السورية.

النفط السوري
كما عبر البيان الختامي عن رفضه الاستيلاء على إيرادات النفط السوري، وضرورة عودتها إلى سلطة الدولة. وأكد على رفض محاولات تهديد وحدة وسيادة سوريا، وضرورة دعم وتسهيل عودة المهجرين إلى سوريا.

كما شدد البيان على ضرورة تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب، وضرورة القضاء على التنظيمات "الإرهابية" في سوريا بشكل كامل. وأدان الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية. والتأكيد على رفض محاولات تهديد وحدة وسيادة سوريا.

وكان المبعوث الرئاسي الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف، أعلن في وقت سابق أن المشاركين في لقاء أستانا حول سوريا يبحثون جميع القضايا المتعلقة بسوريا، بما في ذلك التواجد الأميركي في المنطقة.

كما أشار إلى ضرورة أن تعمل تركيا على وقف قصف حلب من قبل الإرهابيين، لأنها منطقة مسؤوليتها. قائلا: "منطقة خفض التصعيد في إدلب بالشكل الذي توجد به الآن هي منطقة مسؤولية الأتراك، لذلك لا يوجد أي معنى لإجراء أي نوع من العمليات الموسعة. يجب التأثير على الأتراك ليقوموا بإجراءات مناسبة مع تلك الجماعات المسلحة، التي تنفذ هذه الاستفزازات. لأنه من غير المقبول على الإطلاق أن يعاني المدنيون.. يجب وقف ذلك".