منتخب تونس

يواجه اليوم الأحد، ممثلا الكرة العربية منتخب تونس والجزائر، منافسيهما السنغال ونيجيريا على الترتيب، في نصف نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية، التي تقام حاليًا في مصر وحتى 19 يوليو الجاري.

وفي حال تخطي منتخبا تونس والجزائر هذا الدور بنجاح، سيضربان موعدًا بينهما في المباراة النهائية، بلقاء "كلاسيكو" عربي بنكهة أفريقية، للمرة الثالثة في تاريخ البطولة القارية.‏

وكانت المرة الأولى التي شهدت "كلاسيكو" عربي في نهائي أفريقي، كان بين منتخبي مصر والسودان في النسخة التي استضافتها مصر عام 1959، وفازت باللقب بعد الفوز بنتيجة 2-1.

بينما المرة الثانية، كانت في نسخة عام 2004 بين منتخبي تونس والمغرب، وفاز "نسور قرطاج" بثنائية مقابل هدف.

وقدم منتخب تونس عروضًا باهتة خلال مشواره في البطولة القارية، حيث تعادل في مبارياته الثلاث في الدور الأول أمام أنجولا ومالي وموريتانيا، وحل ثانيا في مجموعته، قبل أن يحقق الفوز على غانا بركلات الترجيح في دور الستة عشر عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي 1-1.

ونجح "نسور قرطاج"، في الفوز بمباراة وحيدة خلال الوقت الأصلي، على حساب مدغشقر 3-0، بربع نهائي أمم أفريقيا، باللقاء الذي جمع بينهما يوم الخميس الماضي.

في المقابل، قدم المنتخب الجزائري عروضًا رائعة في بطولة أمم أفريقيا، حيث حقق ثلاثة انتصارات مستحقة في الدور الأول، على حساب كينيا والسنغال وتنزانيا.

كما حقق الفوز على منتخب غينيا في دور الستة عشر بالبطولة القارية، بينما كان التعادل الوحيد لـ"ثعالب الصحراء" أمام كوت ديفوار في دور ربع النهائي، قبل إقصاء "الأفيال" بركلات الترجيح.