المدرب المكسيكي خافيير أجيري

فجّرت العديد من الصحف العالمية العديد من المفاجآت بشان عقد المكسيكي خافيير أجيري، المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، والذي فشل في العبور إلى دور الـ8 من منافسات الأمم الأفريقية.

وأعلن المهندس هاني أبو ريدة، استقالته من رئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم أمس، السبت، كما دعا أعضاء مجلس إدارة الاتحاد لتقديم استقالاتهم، وذلك عقب خروج المنتخب الوطني الأول من دور الـ 16 ل بطولة الأمم الأفريقية التي تنظمها مصر حاليا.

وعن مصير الجهاز الفني والإداري للفريق، أكد المهندس هاني أبوريدة أنه مُقال بالكامل بعد أن خيب آمال جماهير الكرة المصرية.

كما أكد أبو ريدة أنه من واقع المسئولية الوطنية فإنه مستمر في رئاسة اللجنة المنظمة للبطولة حتى نهايتها لأن النجاح في التنظيم كان من البداية هدفًا نسعى جميعًا لتحقيقه من أجل سمعة بلادنا.

وقالت الصحف الأجنبية: "أجيرى كان يحصل على راتب شهري بقيمة 108 آلاف دولار، وهو الأكبر ما بين جميع مدربي القارة السمراء، وهو ما يفتح العديد من التساؤلات حول تعاقد اتحاد الكرة بقيادة أبو ريدة مع المدرب وحصوله على هذا الرقم الكبير رغم فشله الذريع وظهوره بمستوى فني متدنٍ للغاية".

وأصبح أجيرى يمثل نقطة سلبية قوية للغاية في تاريخ مجلس أبو ريدة نتيجة الاختيار السيئ، وعدم القدرة على الإتيان بمدير فني قوى يرضي طموحات الشارع الكروي المصري.