الصحفي السعودي جمال خاشقجي

نفت شركة الاستخبارات الإلكترونية الإسرائيلية "إن إس أو"، اليوم الأربعاء، اتهامات الموظف السابق في الاستخبارات الأمريكية، إدوارد سنودن، بعلاقتها بقضية خاشقجي، مشيرة أن منتجاتها تستخدم حصرا لمكافحة الإرهاب والجريمة.

نقلت شركة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية "كان"، عن الشركة قولها أن سنودن "يفتري بشكل انتقائي على شركات التكنولوجيا الإسرائيلية دون أن يكون لديه أية معلومات موثوق بها".

وأُكدت شركة "إن إس أو" أنها تعمل على ابتكار منتجات، تذهب إلى هياكل الدولة لغرض وحيد، هو التحقيق ومنع وقوع الجريمة والإرهاب"، وأشُير في الشركة إلى أنه يتم مراقبة تطبيق منتجات شركة "إن إس أو" من قبل لجنة أخلاقيات خاصة.

من جانبها دعت منظمه العفو الدولية لحقوق الإنسان إلى الإصغاء إلى بيان سنودن، مشيرةً إلى أن الهجمات بمساعدة برمجيات شركة "إن إس أو" نفذت أيضا ضد المدافعين عن حقوق الإنسان.

يذكر أن ضابط المخابرات الأمريكية السابق إدوارد سنودن، أعلن في وقت سابق، أن الصحفي السعودي المقتول جمال خاشقجي وغيره من الصحفيين المعارضين في مختلف بلدان العالم تم رصدهم باستخدام برمجيات طورتها شركة الاستخبارات الإلكترونية الإسرائيلية "إن إس أو" واتهم سنودن الشركة بـ "بيع الأدوات الرقمية المفترسة"، التي بسببها "مات أشخاص بالفعل".

نقلًا عن سبوتنيك عربي