داعش

تعمل الولايات المتحدة الأمريكية والنظام التركي على انعاش تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية لتنفيذ أجندات على حساب دماء السوريين الذين يؤكدون يوما بعد آخر أن مصير تلك المخططات الفشل الحتمي بفضل تضحيات الجيش العربي السوري. ففي اللاذقية أكد محمد خضرة أن الاعتداءات الإرهابية لن تثني الشعب السوري عن مواصلة طريقه نحو تحرير أرضه من رجس الإرهاب وداعميه بينما شدد طالب كلية الهندسة حسين حمدان على أن الشعب السوري لن يتسامح مع مرتكبي هذه الجرائم وأن محاولات واشنطن سواء بالحصار الاقتصادي أو الاعتداءات الإرهابية ستبوء بالفشل بفضل تضحيات الجيش العربي السوري.

ونفذت التنظيمات الإرهابية المرتبطة بالولايات المتحدة والنظام التركي مؤخرا اعتداءات إرهابية على وسائل النقل في منطقة البادية السورية أدت إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين وجنود الجيش. وبينت نور المفتاح أن الشعب السوري يقف خلف جيشه الباسل وهو على ثقة بقدرته على دحر الإرهاب بشكل كامل وخروج قوات الاحتلال من سورية. ولفت عميد كلية الصيدلة بجامعة تشرين الدكتور محمد ناصر إلى أن الاعتداءات الإرهابية تهدف إلى النيل من وحدة الشعب السوري بينما اعتبر الدكتور محمد قوصره عضو الهيئة التدريسية في قسم الصيدلة أن الاعتداءات الإجرامية تستهدف المجتمع السوري وتهدف لإطالة أمد الأزمة وضرب مقومات الصمود.

وأكد أهالي مدينة القامشلي أن الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت المواطنين في مناطق متفرقة من سورية منذ أيام تعبر عن إفلاس المجموعات الإرهابية في تنفيذ مخططات مشغليها في الخارج. وقال المواطن أحمد علوش سلمو من قرية أبو قصايب لمراسلة سانا ” كلنا ثقة بأن الجيش العربي السوري هو مخلصنا ليعيد الأمن والأمان وأن الإرهاب المدعوم أمريكيا كان سبب تهجير السوريين منذ بداية الأزمة واليوم يحاول خفافيش الإرهاب مرة أخرى استهداف السوريين تنفيذا لأوامر مشغليهم”. بدوره لفت محمد عباس المحمد إلى أن سبيل الخلاص من الإرهاب هو تحرير الأرض من دنسه فيما أكدت منتهى العيادة أن كل من تسبب بسفك الدم السوري سيحاسب عاجلا أو اجلا والجيش العربي السوري لن يترك مترا واحدا في الأراضي السورية إلا ويعيد إليه الأمن والاستقرار وقالت: ” هذه الاعتداءات الشيطانية التي ظهرت في البادية هي إعادة انعاش للمجموعات الإرهابية من قبل قوات الاحتلال الأمريكية في التنف كما يفعل المحتل التركي الذي تبنى آلاف الإرهابيين وأعاد تدويرهم لإرهاب السوريين”.

وأشار عبد السلام العبوسي إلى أن الحل الوحيد لنا كسوريين هو الوقوف خلف الجيش العربي السوري ليقضي على الإرهاب بشكل كامل فيما بين بشير حسن أن الهدف من الاعتداءات الإرهابية قطع الطرق وترويع المدنيين وهي أفعال إجرامية لن تطول لأن الجيش العربي السوري سيضع حدا لكل المعتدين. وفي حمص حملت المواطنة ندى الابراهيم الدول المعادية لسورية المسؤولية عن الاعتداءات الإرهابية الأخيرة التي أدت إلى استشهاد وإصابة عدد من المدنيين والعسكريين فيما أشارت صبا وسوف رئيس قسم الأطفال بمديرية ثقافة حمص إلى الصلة العميقة بين الإرهاب والأنظمة التي ترعاها مثل النظامين الأمريكي والتركي.

وفي درعا أكد عدد من أبناء المحافظة أن الاعتداءات الإرهابية على الشعب السوري وصمة عار تضاف للسجل الإجرامي للولايات المتحدة التي تدعم المجموعات الإرهابية في مختلف دول العالم ولا سيما في سورية. واعتبر شواخ علوه أن الخلايا الإرهابية تتحرك بغطاء أمريكي تركي وتتلقى تعليماتها منهما في محاولة بائسة لتقويض الاستقرار في سورية فيما بين بلال الفايز أنه بعد الانتصارات التي حققها الجيش على امتداد الجغرافية السورية بقيت هناك بقايا للتنظيمات الإرهابية تحت وصاية المحتل الأمريكي والتركي وسيقف أبناء الشعب السوري خلف جيشه لتحرير كل المناطق من الإرهاب والاحتلال. وقال عامر الكفري إننا ندعم الجيش العربي السوري في مواجهة هذه الخلايا الإرهابية للقضاء عليها بشكل كامل لافتا إلى أن هذه الاعتداءات جبانة أما مروان شقنين فرأى أن الأمريكيين يحاولون بشكل مستمر ضرب الاستقرار في سورية عبر تحريك خلايا تنظيم “داعش” الإرهابي مطالبا بالإسراع في القضاء عليها.