قدم المركز التربوي للإعاقة السمعية بالمنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة (آمال) خدمة التأهيل إلى 125 طفلاً إضافة إلى تخريج 10 أطفال مهيئين تربوياً وتعليمياً للدمج في المدارس العامة كما استقبل 25 طفلاً بداية العام الدراسي الحالي وذلك وفق تقرير أصدرته المنظمة عن إنجازاتها لعام 2020. وبين التقرير الذي تلقت سانا نسخة منه أن أكثر من 520 طفلاً استفاد من خدمات جلسات تقويم الكلام واللغة التي قدمها المركز خلال العام الجاري عبر 13800 جلسة كما استفاد 35 جريحاً في أماكن إقامتهم من 180 جلسة لتقويم الكلام في محافظات دمشق وريف دمشق وحمص وطرطوس وحماة واللاذقية وحلب واستفاد أيضاً 41 شخصاً من ذوي إعاقة في الشفة والحنك بينما استفاد من خدمات مركز الاستقصاءات السمعية أكثر من 1300 شخص.

وفي مركز التوحد قدمت المنظمة خدمة التأهيل في صفوف المركز لـ 36 طفلاً وطفلة إلى جانب 45 طفلاً وطفلة قدمت لهم خدمة التأهيل من خلال نظام الجلسات الفردية وتشمل خدمات المنظمة أيضاً علاج النفس حركي الذي استفاد منه 107 أطفال وطفلات. وأشارت المنظمة في تقريرها إلى أنه ضمن البرامج الأكاديمية والتدريب تم توقيع اتفاقية مع جامعة دمشق حول إحداث إجازة العلاج “النفس حركي” في كلية العلوم الصحية بالجامعة وتوقيع اتفاقية أخرى مع جامعة حلب لإحداث ماجستير علوم السمعيات وماجستير تقويم الكلام واللغة في كلية التمريض بالجامعة.

وضمن اتفاقيات المنظمة مع الجامعات السورية تم استقبال 141 طالباً وطالبة ببرنامج الإجازة في تقويم الكلام واللغة (السنة الأولى والثانية والثالثة) و24 طالباً وطالبة في برنامج الإجازة في العلاج “النفس حركي” بكلية العلوم الصحية إضافة إلى 48 طالباً وطالبة في إجازة العلاج الوظيفي (السنة الأولى والثانية) في جامعة المنارة للعام الدراسي 2020-2021. وشملت إنجازات المنظمة خلال عام 2020 أيضاً تدريب 38 من العاملين فيها إضافة إلى 7 برامج تدريبية عبر الإنترنت بالتعاون مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين شارك بها 121 متدرباً ومتدربة من العاملين في مجال الإعاقة من دمشق وريفها واللاذقية وحمص وحلب وحماة والسويداء والحسكة والرقة كما حصلت المنظمة على اعتمادية تدريب برنامج “بورتج” وهو برنامج تخصصي بعملية تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة لتكون بذلك أول جهة سورية معتمدة للتدريب على البرنامج.

وفاز طفلان من المنظمة بالمرتبة الأولى والثانية في مسابقة التصوير الضوئي التي أقامتها مديرية ثقافة الطفل بوزارة الثقافة. وبمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة افتتحت آمال في الـ 3 من الشهر الجاري مركزاً تربوياً تعليمياً جديداً لها في المدينة الرياضية بمحافظة اللاذقية يوفر فرصة خاصة للأطفال ضعيفي السمع ويساعدهم على التطور اللغوي السليم وتنمية مهاراتهم لتمكنهم من التعبير عن أنفسهم تصل طاقته الاستيعابية إلى 80 طفلاً وطفلة بالإضافة للخدمات التي كانت تقدم سابقاً في اللاذقية. واشتهرت آمال منذ عام 2002 وهي منظمة أهلية غير حكومية تسعى إلى توفير خدمات التأهيل والبيئة المناسبة لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكين مشاركتهم بشكل فعال ومستقل في نواحي الحياة كافة. وتقدم المنظمة خدماتها للأشخاص ذوي الإعاقة ضمن مراكز تخصصية في مقرها بدمشق تشمل مركز التوحد وفي المركز التربوي للإعاقة السمعية وتقويم الكلام واللغة والعلاج “النفس حركي” ومركز الاستقصاءات السمعية ولجنة الكشف والتشخيص وبرنامج زراعة الحلزون وفي حلب تقدم خدماتها في المركز التربوي للإعاقة السمعية وتقويم الكلام واللغة ومركز الاستقصاءات السمعية.